✍قال ابنُ القَيِّمِ: ((وأمَّا الشِّركُ في الإراداتِ والنيَّاتِ، فذلك البَحرُ الذي لا ساحِلَ له، ...

✍قال ابنُ القَيِّمِ:
((وأمَّا الشِّركُ في الإراداتِ والنيَّاتِ، فذلك البَحرُ الذي لا ساحِلَ له، وقَلَّ من ينجو منه، فمن أراد بعَمَلِه غيرَ وَجهِ اللهِ ونوى شيئًا غيرَ التقَرُّبِ إليه، وطلب الجزاءَ منه؛ فقد أشرك في نيَّتِه وإرادتِه، والإخلاصُ: أن يخلِصَ للهِ في أفعالِه وأقوالِه وإرادتِه ونِيَّتِه، وهذه هي الحنيفيَّةُ مِلَّةُ إبراهيمَ التي أمَرَ اللهُ تعالى بها عبادَه كُلَّهم، ولا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيْرَها، وهي حقيقةُ الإسلامِ، كما قال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[آل عمران: 85]))
((الجواب الكافي))(ص:135)
⏮للانضمام لقناة فوائد علمية :👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25