✍ قَالَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ : ((لا تجوزُ إقامةُ الأعيادِ البِدْعيَّةِ ولا الاحتِفالُ بها، ...

✍ قَالَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ :
((لا تجوزُ إقامةُ الأعيادِ البِدْعيَّةِ ولا الاحتِفالُ بها، ولا مُشارَكةُ أهلِها وتهنِئَتُهم بمناسبتِها؛ لأنَّ هذا من التعاونِ على الإثمِ والعُدوانِ، وقد ذكَرَ اللهُ أنَّ مِن صِفاتِ عِبادِ الرَّحمنِ أنَّهم ﴿لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ أي: لا يَحضُرونَ أعيادَ الكُفَّارِ، كما جاء في تفسيرِ هذه الآيةِ الكريمةِ، سواءٌ سُمِّيَت أعيادًا أو أيَّامًا أو مُناسباتٍ؛ فالأسماءُ لا تغَيِّرُ الحقائقَ، وليس للمسلمينَ إلَّا عيدانِ كريمانِ: عيدُ الفِطرِ، وعيدُ الأضحى؛ فالواجِبُ تَرْكُ هذه البِدَعِ والأعيادِ الجاهليَّةِ))
((فَتاوَى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ – المَجْمُوعَةُ الثَّانِيَةُ))(2/292)
🔗 اضغط هنا لمتابعة قناة فوائد علمية على الواتساب :👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25