المسلمون بين المقهى والبرلمان أحمد إبراهيم خضر "إنَّ للذلِّ ضريبةً كما أنَّ للكرامة ضريبة"، وإنَّ ...

المسلمون بين المقهى والبرلمان
أحمد إبراهيم خضر
"إنَّ للذلِّ ضريبةً كما أنَّ للكرامة ضريبة"، وإنَّ ضريبة الذل لأفدَحُ في كثيرٍ من الأحايين، وإنَّ بعض النُّفوس الضعيفة ليُخيَّل إليها أنَّ للكرامة ضريبةً باهظة لا تُطاق، فتختار الذلَّ والمهانة؛ هَرَبًا من التكاليف الثقال، فتعيش عيشةً تافهةً رخيصة مُفزِعة مُقلِقة تَخافُ من ظلِّها، ولتجدنَّهم أحرَصَ الناس على حياة، إنهم يؤدُّون ضريبة الذل من نُفُوسهم، ومن أقدارهم، ومن سُمعتهم، ومن اطمِئنانهم، وكثيرًا ما يُؤدُّونها من دِمائهم وأموالهم وهم لا يَشعُرون.