🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/١٧🌃 من أدمن التمتع بالحرام عوقب بعدم القدرة على التمتع بالحلال؛ فلا يرى متعة ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/١٧🌃
من أدمن التمتع بالحرام عوقب بعدم القدرة على التمتع بالحلال؛ فلا يرى متعة ولا لذة ولا جمالا ولا راحة في الحلال؛ بينما تهفو نفسه وتشتاق رغبة وحبا وعشقا وفرحا بالحرام؛ وندما على فقدِه؛ مع أن ما يملكه من الحلال يفوق الحرام لذة وجمالا؛ ولكن القُرب حجاب!
🔻 🔻 🔻
من كسر الفطرة فتجاوز الحلال الى الحرام المخالف للشريعة والفطرة؛ انكسرت عنده الرغبة بالحلال فيفقد شهوته ورغبته فيه؛ فالمدمنون "رجالا ونساء" إشباعَ رغباتهم بالشذوذ لا يجدون من متعة الحلال كما يجد العفيف الشريف؛ بل قد يكون الحلال غصة عليهم..فقد وُجد من يزني ليلة عرسه؛ ويفعل الشذوذ أيام زواجه!
🔻 🔻 🔻
الندم الذي يعقب اللذة المحرمة علامة خير؛ فالعاقل يستغله ويقلع؛ فإذا استمر الشخص في الحرام وأدمنه فقَد هذا الندم؛ لأن إدمان المعصية قتل النور الذي كان يبعث ذلك الندم؛ وصارت المعصية رغبة يفعلها دون ندم وقد يفاخر بها! وصار الندم يأتي على فقدِها لا على فعلها؛ وهذه عقوبة قد تنتهي بصاحبها إلى سوء الخاتمة نسأل الله تعالى العافية.
https://t.me/azzadden