📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. الغيبة في رمضان هل ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
الغيبة في رمضان هل تفطر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 73 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا العزيز: ما نصيحتك لمن يغتاب الناس في نهار رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- الغيبة وسائر المحرمات كالكذب، واللعن، والسب، وغير ذلك، كلها محرّمة في نهار رمضان وليله، وفي رمضان وغيره -وإن كانت في رمضان أخطر-.
والصيام على قسمين:
(1) صيام حسي.
(2) وصيام معنوي.
- فالصيام الحسي يكون: بالصيام عن المفطرات المعروفة من أكل، وشرب، وجماع.
والمعنوي: الصيام عن المحرمات من غيبة ونميمة وكذب... إلخ وكل معصية، ولهذا يرى بعض الفقهاء بطلان صوم من فعل، أو قال أي محرم، وعليه القضاء، ومن هؤلاء الظاهرية، والأوزاعي، والنخعي، ويُروى من الصحابة عن عمر وعلي وعائشة وأنس وجابر وأبي هريرة -وإن كان بعضهم قصر الإفطار على الغِيبة-، واستدلوا بأحاديث صحيحة كــقوله عليه الصلاة والسلام في الصحيح: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة من أن يدع طعامه وشرابه"، وحديث: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، وحديث: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به؛ يدع شهوته، وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم" متفق عليه، وبالتالي فالأمر خطير، والخلاف هنا شديد، يبعث المسلم على الاحتياط لصومه، وتجنّب الحرام في قوله وفعله.
- أما جمهور الفقهاء فيرون حرمة جرح الصيام بالمحرمات قولًا وفعلًا، لكن لا يبطل الصوم -وهو الراجح-، وعلى العموم: فيتنبه المسلم من أن يجرح صومه بمعاصي الله، في أوقات فضّلها الله، فيحل عليه سخطه وغضبه جل جلاله. نعوذ بالله من ذلك.
الغيبة في رمضان هل تفطر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 73 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-شيخنا العزيز: ما نصيحتك لمن يغتاب الناس في نهار رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- الغيبة وسائر المحرمات كالكذب، واللعن، والسب، وغير ذلك، كلها محرّمة في نهار رمضان وليله، وفي رمضان وغيره -وإن كانت في رمضان أخطر-.
والصيام على قسمين:
(1) صيام حسي.
(2) وصيام معنوي.
- فالصيام الحسي يكون: بالصيام عن المفطرات المعروفة من أكل، وشرب، وجماع.
والمعنوي: الصيام عن المحرمات من غيبة ونميمة وكذب... إلخ وكل معصية، ولهذا يرى بعض الفقهاء بطلان صوم من فعل، أو قال أي محرم، وعليه القضاء، ومن هؤلاء الظاهرية، والأوزاعي، والنخعي، ويُروى من الصحابة عن عمر وعلي وعائشة وأنس وجابر وأبي هريرة -وإن كان بعضهم قصر الإفطار على الغِيبة-، واستدلوا بأحاديث صحيحة كــقوله عليه الصلاة والسلام في الصحيح: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة من أن يدع طعامه وشرابه"، وحديث: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، وحديث: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به؛ يدع شهوته، وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم" متفق عليه، وبالتالي فالأمر خطير، والخلاف هنا شديد، يبعث المسلم على الاحتياط لصومه، وتجنّب الحرام في قوله وفعله.
- أما جمهور الفقهاء فيرون حرمة جرح الصيام بالمحرمات قولًا وفعلًا، لكن لا يبطل الصوم -وهو الراجح-، وعلى العموم: فيتنبه المسلم من أن يجرح صومه بمعاصي الله، في أوقات فضّلها الله، فيحل عليه سخطه وغضبه جل جلاله. نعوذ بالله من ذلك.
