📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. صلاة التراويح تصلى سرًا أم جهرًا لمن صلاها ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
صلاة التراويح تصلى سرًا أم جهرًا لمن صلاها وحده
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 139 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخي الفاضل أنا موظف، وجالس في عملي، ونصلي صلاة العشاء جماعة مع الموظفين، ثم كل واحد يذهب بعد عمله، ولا أحد يصلي تراويح، أما أنا فأذهب معهم ولكن أصليها بعد الساعة 12 ليلاً فرادى فهل أصليها جهرًا أم سرًا؟.
وجزاكم الله خير الجزاء..
✍➖ #الـــــجــــواب:
✵- لو أمكنكم صلاتها جماعة ولا بأس أسرعوا فيها أفضل من تركها بالكليّة؛ كي تدركوا فضل حديث: "مَنْ قَامَ مَعَ الإمام حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"، وأما صلاتك لها منفردًا فلا تحصل إلا على أجر الركعات، لا الأجر المذكور في الحديث السابق، فاجتهد في جمعهم؛ لتنالوا الأجر المذكور في الحديث السابق ذكره، ولك أن تصلي قيام الليل (هذه الركعات) سرًا، أو جهرًا، والأفضل والسنة فيها هو التوسّط بين السر والجهر، فتسمع اليقظان في مكان صلاتك، ولا تيقظ بقراءتك النائم، وهو قيام النبي صلى الله عليه وسلم، ونصيحته صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه كما في سنن أبي داود وغيره: عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة، فإذا هو بأبي بكر - رضي الله عنه - يصلي يخفض من صوته، ومر بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يصلي رافعًا صوته، فلما اجتمعا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك"، فقال أبو بكر: قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله، وقال لعمر: "مررت بك وأنت تصلي رافعًا صوتك"، فقال: يا رسول الله، أوقظ الوسنان، وأطرد الشيطان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئًا، وقال لعمر: اخفض من صوتك شيئًا").
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
صلاة التراويح تصلى سرًا أم جهرًا لمن صلاها وحده
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 139 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخي الفاضل أنا موظف، وجالس في عملي، ونصلي صلاة العشاء جماعة مع الموظفين، ثم كل واحد يذهب بعد عمله، ولا أحد يصلي تراويح، أما أنا فأذهب معهم ولكن أصليها بعد الساعة 12 ليلاً فرادى فهل أصليها جهرًا أم سرًا؟.
وجزاكم الله خير الجزاء..
✍➖ #الـــــجــــواب:
✵- لو أمكنكم صلاتها جماعة ولا بأس أسرعوا فيها أفضل من تركها بالكليّة؛ كي تدركوا فضل حديث: "مَنْ قَامَ مَعَ الإمام حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"، وأما صلاتك لها منفردًا فلا تحصل إلا على أجر الركعات، لا الأجر المذكور في الحديث السابق، فاجتهد في جمعهم؛ لتنالوا الأجر المذكور في الحديث السابق ذكره، ولك أن تصلي قيام الليل (هذه الركعات) سرًا، أو جهرًا، والأفضل والسنة فيها هو التوسّط بين السر والجهر، فتسمع اليقظان في مكان صلاتك، ولا تيقظ بقراءتك النائم، وهو قيام النبي صلى الله عليه وسلم، ونصيحته صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه كما في سنن أبي داود وغيره: عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة، فإذا هو بأبي بكر - رضي الله عنه - يصلي يخفض من صوته، ومر بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يصلي رافعًا صوته، فلما اجتمعا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك"، فقال أبو بكر: قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله، وقال لعمر: "مررت بك وأنت تصلي رافعًا صوتك"، فقال: يا رسول الله، أوقظ الوسنان، وأطرد الشيطان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئًا، وقال لعمر: اخفض من صوتك شيئًا").
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام