📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. هل احتجم رسول الله ﷺ في ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
هل احتجم رسول الله ﷺ في رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 142 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخنا الفاضل هل احتجم رسول الله ﷺ في رمضان، وهل هناك كراهة برمضان؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
❁- نعم ثبت في الصحيح احتجامه صلى الله عليه وسلم كما في البخاري ومسلم: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم"، ولا تكره الحجامة إلا لمن كان تؤثّر عليه فتضعفه؛ جمعـًا بين الأحاديث التي يظهر فيها التعارض كحديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"، وحديث احتجامه صلى الله عليه وسلم وغيره، والجمع بين الأحاديث خير من النسخ وأولى، وعلة الضعف هذه وردت في البخاري: عن ثابت البناني قال: (سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لا، إلا من أجل الضعف)، فمن كانت الحجامة تضعفه وهو صائم فتكره في حقه دون من لا تضعفه، وعند البيهقي وحسنه الألباني عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (أول ما كُرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه احتجم وهو صائم، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أفطر هذان، ثم رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد في الحجامة للصائم، قال ثابت: وكان أنس يحتجم وهو صائم)، يبيّن ذلك أكثر ما في مسند أحمد وسنن أبي داود وحسنه الأرناؤوط: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام، والحجامة للصائم؛ إبقاء على أصحابه، ولم يحرمهما)، ومثل الحجامة سواء بسواء التبرع بالدم؛ فمن كان يضعفه فيكره في حقه، وإلا فالأصل الإباحة، وهو مذهب جمهور الفقهاء خلافـًا للحنابلة، والله الموفق.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
هل احتجم رسول الله ﷺ في رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 142 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخنا الفاضل هل احتجم رسول الله ﷺ في رمضان، وهل هناك كراهة برمضان؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
❁- نعم ثبت في الصحيح احتجامه صلى الله عليه وسلم كما في البخاري ومسلم: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم"، ولا تكره الحجامة إلا لمن كان تؤثّر عليه فتضعفه؛ جمعـًا بين الأحاديث التي يظهر فيها التعارض كحديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"، وحديث احتجامه صلى الله عليه وسلم وغيره، والجمع بين الأحاديث خير من النسخ وأولى، وعلة الضعف هذه وردت في البخاري: عن ثابت البناني قال: (سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لا، إلا من أجل الضعف)، فمن كانت الحجامة تضعفه وهو صائم فتكره في حقه دون من لا تضعفه، وعند البيهقي وحسنه الألباني عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (أول ما كُرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه احتجم وهو صائم، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أفطر هذان، ثم رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد في الحجامة للصائم، قال ثابت: وكان أنس يحتجم وهو صائم)، يبيّن ذلك أكثر ما في مسند أحمد وسنن أبي داود وحسنه الأرناؤوط: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام، والحجامة للصائم؛ إبقاء على أصحابه، ولم يحرمهما)، ومثل الحجامة سواء بسواء التبرع بالدم؛ فمن كان يضعفه فيكره في حقه، وإلا فالأصل الإباحة، وهو مذهب جمهور الفقهاء خلافـًا للحنابلة، والله الموفق.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام