📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. علامات ليلة القدر #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2 ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
علامات ليلة القدر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 157 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخنا: هل وردت في السنة النبوية علامات لليلة القدر؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
❁- على المسلم أن يطلب ليلة القدر في كل العشر، وخاصة أوتارها، وسيدركها لامحالة إن شاء الله، وليلة القدر لا تنفع المسلم علاماتها إذا لم يحسن العبادة فيها، فليطلب المسلم العبادات لا العلامات.
✵- ونعم وردت أحاديث عن علامات ليلة القدر، سواء علامات سابقة، أو لاحقة، أو أثنائية لكن أغلب ما ورد في ذلك ضعيف، ومنها: أنها ليلة معتدلة في حرها، وبردها، وهدوئها: "ليلة القدر طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة" رواه ابن خزيمة، وعند أحمد علامات أخرى في مسنده: "ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، لا يُرمى فيها بنجم"، وفي رواية عنده: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح"، وصحح ابن خزيمة حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها، ولا يرمى فيها بنجم، حتى يضيء فجرها، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"، وبلجة بمعنى مشرقة، وهو ما يفسره اللفظ الآخر: "كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها".
❀- لكن أصح ما ورد هي علامة لاحقة ففي صحيح مسلم: قال صلى الله عليه وسلم: "صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها حتى ترتفع"، زاد أبو داود وأحمد: "مثل الطست"، ووردت علامة أثنائية عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة"، قال بعض الشرّاح: في الحديث إشارة أن ليلة القدر تكون في أواخر الشهر؛ لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر، لكن هذا لا صراحة فيه لليلة بعينها، وقيل بل ليلة سبع وعشرين تكون القمر كذلك، فالخلاف حاصل في هذه الإشارة، على أن أعظم إشارة أو علامة لليلة القدر فيما أحسب هي ما يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده من حب، ورغبة، وحرص على العبادة، وسكون قلب، وخشوع، وطمأنينة...، وهذا لا يكون إلا لمن اختاره الله واصطفاه، وأراد أن يقرّبه إليه.
❀- غير أن من جهالات العوام، واعتقادات كثير منهم أن في ليلة القدر تنفلق السماء لحظة، وفي تلك اللحظة فقط يجاب الدعاء، وأن المدرك لليلة القدر هو من رأى انفلاق السماء، ويحكون قصصًا باطلة من تأليف الوضاعين في ذلك، وبالتالي فهذه عقيدة فاسدة، وجهالة محرمة.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
علامات ليلة القدر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 157 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- شيخنا: هل وردت في السنة النبوية علامات لليلة القدر؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
❁- على المسلم أن يطلب ليلة القدر في كل العشر، وخاصة أوتارها، وسيدركها لامحالة إن شاء الله، وليلة القدر لا تنفع المسلم علاماتها إذا لم يحسن العبادة فيها، فليطلب المسلم العبادات لا العلامات.
✵- ونعم وردت أحاديث عن علامات ليلة القدر، سواء علامات سابقة، أو لاحقة، أو أثنائية لكن أغلب ما ورد في ذلك ضعيف، ومنها: أنها ليلة معتدلة في حرها، وبردها، وهدوئها: "ليلة القدر طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة" رواه ابن خزيمة، وعند أحمد علامات أخرى في مسنده: "ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، لا يُرمى فيها بنجم"، وفي رواية عنده: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح"، وصحح ابن خزيمة حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها، ولا يرمى فيها بنجم، حتى يضيء فجرها، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"، وبلجة بمعنى مشرقة، وهو ما يفسره اللفظ الآخر: "كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها".
❀- لكن أصح ما ورد هي علامة لاحقة ففي صحيح مسلم: قال صلى الله عليه وسلم: "صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها حتى ترتفع"، زاد أبو داود وأحمد: "مثل الطست"، ووردت علامة أثنائية عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة"، قال بعض الشرّاح: في الحديث إشارة أن ليلة القدر تكون في أواخر الشهر؛ لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر، لكن هذا لا صراحة فيه لليلة بعينها، وقيل بل ليلة سبع وعشرين تكون القمر كذلك، فالخلاف حاصل في هذه الإشارة، على أن أعظم إشارة أو علامة لليلة القدر فيما أحسب هي ما يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده من حب، ورغبة، وحرص على العبادة، وسكون قلب، وخشوع، وطمأنينة...، وهذا لا يكون إلا لمن اختاره الله واصطفاه، وأراد أن يقرّبه إليه.
❀- غير أن من جهالات العوام، واعتقادات كثير منهم أن في ليلة القدر تنفلق السماء لحظة، وفي تلك اللحظة فقط يجاب الدعاء، وأن المدرك لليلة القدر هو من رأى انفلاق السماء، ويحكون قصصًا باطلة من تأليف الوضاعين في ذلك، وبالتالي فهذه عقيدة فاسدة، وجهالة محرمة.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام