تدبر سورة يوسف الآيات (١–١٠) من سورة يوسف (مختصر التدبر) يقول الحق تبارك وتعالي: بسم الله ...
تدبر سورة يوسف
الآيات (١–١٠) من سورة يوسف (مختصر التدبر)
يقول الحق تبارك وتعالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
( الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١)
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢)
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ... )
افتتاح السورة بالحروف المقطعة “الر” فيه إشارة إلى أن هذا القرآن مؤلّف من حروفكم، ومع ذلك عجزتم أن تأتوا بمثله.
كذلك وصف القرآن بـ"المبين" أي المظهر للحق.
وكونه عربيًا يدل على تمام البيان والقدرة على الوصول للعقل والوجدان.
وقوله "أحسن القصص" لأنه قصة كاملة المعاني: ابتلاء وصبر،و تربية وعفو،و تمكين ونصر.
( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا... ).
يقول أهل العلم :الرؤيا أول مراحل التمكين.
الأب "يعقوب" عليه السلام يفسر الرؤيا بتربية روحية، فيحذر ابنه من الغيرة لا من الإخوة أنفسهم، قال: «لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا».
هنا فقه التربية: لا تصارح الناس بكل نعمة، فليس كل قلب يحتمل.
ويقول له: «ويعلمك من تأويل الأحاديث» أي: علم الفهم والتمييز.
(لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ).
الإخوة يجتمعون على الكيد حسدًا: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا».
الحسد أعمى قلوبهم حتى أرادوا القتل، فكان الغيرة أول طريق الجريمة.
لكن أحدهم قال: «لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب»، فكان رحمة من الله أن خفف البلاء.
والله تعالي أعلي وأعلم.
الآيات (١–١٠) من سورة يوسف (مختصر التدبر)
يقول الحق تبارك وتعالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
( الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١)
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢)
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ... )
افتتاح السورة بالحروف المقطعة “الر” فيه إشارة إلى أن هذا القرآن مؤلّف من حروفكم، ومع ذلك عجزتم أن تأتوا بمثله.
كذلك وصف القرآن بـ"المبين" أي المظهر للحق.
وكونه عربيًا يدل على تمام البيان والقدرة على الوصول للعقل والوجدان.
وقوله "أحسن القصص" لأنه قصة كاملة المعاني: ابتلاء وصبر،و تربية وعفو،و تمكين ونصر.
( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا... ).
يقول أهل العلم :الرؤيا أول مراحل التمكين.
الأب "يعقوب" عليه السلام يفسر الرؤيا بتربية روحية، فيحذر ابنه من الغيرة لا من الإخوة أنفسهم، قال: «لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا».
هنا فقه التربية: لا تصارح الناس بكل نعمة، فليس كل قلب يحتمل.
ويقول له: «ويعلمك من تأويل الأحاديث» أي: علم الفهم والتمييز.
(لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ).
الإخوة يجتمعون على الكيد حسدًا: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا».
الحسد أعمى قلوبهم حتى أرادوا القتل، فكان الغيرة أول طريق الجريمة.
لكن أحدهم قال: «لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب»، فكان رحمة من الله أن خفف البلاء.
والله تعالي أعلي وأعلم.
