عشر علامات من حسن الخاتمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: ١: ...
عشر علامات من حسن الخاتمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
١: النطق بالشهادة عند الموت
قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾
قال رسول الله ﷺ: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة (رواه أبو داود)
يقول الحسن البصري: “من أحب شيئًا أكثر من ذكره، ومن أحب الله أكثر من ذكره، فختم له بلا إله إلا الله.”
يروي معاذ بن جبل أنه كان في مرض موته يقول: مرحبًا بالموت، حبيبٌ جاء بعد فراق.
٢: الموت على عمل صالح
قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾
قال ﷺ: يبعث كل عبد على ما مات عليه (رواه مسلم)
يقول سفيان الثوري: “من أصلح سريرته ختم الله له بخير.”
يروي أنس بن مالك أن رجلًا مات يوم أحد وسيفه بيده، فقال النبي ﷺ: “إنه لمن أهل الجنة.”
٣: الموت في يوم الجمعة أو ليلتها
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾
وقال ﷺ: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلتها إلا وقاه الله فتنة القبر (رواه الترمذي)
يقول ابن القيم: “من بركات يوم الجمعة أنه يُرجى لمن مات فيه السلامة من الفتنة.”
يقول عبد الله بن عمر أن رجلًا مات ليلة الجمعة، فقال النبي ﷺ: “لقد نجا من فتنة القبر.”
٤: الموت بعرق الجبين
قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾
وقال ﷺ: موت المؤمن بعرق الجبين (رواه أحمد)
يقول أبو سليمان الداراني: “إذا رأيت وجه الميت يبتسم فاعلم أن الله رضي عنه.”
ويروي جابر بن عبد الله أن أباه حين استُشهد كان وجهه يضيء عرقًا، فقال النبي ﷺ: “هكذا المؤمن يختم له.”
٥: الموت على الطاعة
قال تعالى: ﴿وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾
وقال ﷺ: إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته (رواه أحمد)
يقول الفضيل بن عياض: “من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.”
ويروي أبو هريرة أن رجلًا كان دائم الصدقة، فمات وهو يحمل الطعام للفقراء، فقال النبي ﷺ: “هنيئًا له.”
فمن مات علي طاعة أصاب الخير كله عند ربه.
٦: حسن الظن بالله عند الموت
قال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾
وقال ﷺ: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله (رواه مسلم)
يقول ابن مسعود: “والله الذي لا إله غيره، ما أعطي العبد شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله.”
يروي بلال بن رباح أنه حين حضرته الوفاة قال: غدًا ألقى الأحبة، محمدًا وصحبه.
وحسن الظن عبادة من أكرم العبادات عند المؤمن.
٧: الموت شهيدًا في سبيل الله
قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾
وقال ﷺ: من قُتل في سبيل الله فهو شهيد (رواه البخاري.
يقول عمر بن عبد العزيز: “أشرف الموت أن تموت على طاعةٍ لله.”
يروي جابر بن عبد الله أن النبي ﷺ قال عن شهداء أحد: “هم أحياء عند ربهم يرزقون.”
٨: الموت بداء البطن أو بالطاعون
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
وقال ﷺ: من مات في بطنه فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد (رواه مسلم)
يقول ابن المبارك: “من صبر على المرض واحتسبه، مات شهيدًا وإن لم يُصب بسيف.”
وفي هذا تسلية عظيم لكل مبتلي ومريض.
يروي أبو موسى أن امرأةً ماتت بالطاعون في عهد عمر فقال: “حسبها أنها ماتت شهيدة.”
٩: الموت على حب الصالحين ومجالستهم
قال تعالى: ﴿وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
وقال ﷺ: المرء مع من أحب (رواه البخاري)
ويقول أنس بن مالك: “ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بقول النبي: المرء مع من أحب.”
ويروي أنس أيضًا أن رجلًا قال للنبي ﷺ: أحب الله ورسوله، فقال له: “أنت مع من أحببت.”
فهذا فضل عظيم وشرف كبير لكل من أحب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.
١٠: الموت في سبيل نفع الناس
قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾
قال ﷺ: خير الناس أنفعهم للناس (رواه الطبراني)
ويقول ابن القيم: “من عاش للناس نفعهم الله في الدنيا والآخرة.”
ويروي عثمان بن عفان أنه لما أُخرج ليسقي الناس في عام الرمادة، قال: اللهم اجعلها آخر أعمالي، فمات بعد ذلك بأيام.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
١: النطق بالشهادة عند الموت
قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾
قال رسول الله ﷺ: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة (رواه أبو داود)
يقول الحسن البصري: “من أحب شيئًا أكثر من ذكره، ومن أحب الله أكثر من ذكره، فختم له بلا إله إلا الله.”
يروي معاذ بن جبل أنه كان في مرض موته يقول: مرحبًا بالموت، حبيبٌ جاء بعد فراق.
٢: الموت على عمل صالح
قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾
قال ﷺ: يبعث كل عبد على ما مات عليه (رواه مسلم)
يقول سفيان الثوري: “من أصلح سريرته ختم الله له بخير.”
يروي أنس بن مالك أن رجلًا مات يوم أحد وسيفه بيده، فقال النبي ﷺ: “إنه لمن أهل الجنة.”
٣: الموت في يوم الجمعة أو ليلتها
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾
وقال ﷺ: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلتها إلا وقاه الله فتنة القبر (رواه الترمذي)
يقول ابن القيم: “من بركات يوم الجمعة أنه يُرجى لمن مات فيه السلامة من الفتنة.”
يقول عبد الله بن عمر أن رجلًا مات ليلة الجمعة، فقال النبي ﷺ: “لقد نجا من فتنة القبر.”
٤: الموت بعرق الجبين
قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾
وقال ﷺ: موت المؤمن بعرق الجبين (رواه أحمد)
يقول أبو سليمان الداراني: “إذا رأيت وجه الميت يبتسم فاعلم أن الله رضي عنه.”
ويروي جابر بن عبد الله أن أباه حين استُشهد كان وجهه يضيء عرقًا، فقال النبي ﷺ: “هكذا المؤمن يختم له.”
٥: الموت على الطاعة
قال تعالى: ﴿وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾
وقال ﷺ: إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته (رواه أحمد)
يقول الفضيل بن عياض: “من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.”
ويروي أبو هريرة أن رجلًا كان دائم الصدقة، فمات وهو يحمل الطعام للفقراء، فقال النبي ﷺ: “هنيئًا له.”
فمن مات علي طاعة أصاب الخير كله عند ربه.
٦: حسن الظن بالله عند الموت
قال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾
وقال ﷺ: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله (رواه مسلم)
يقول ابن مسعود: “والله الذي لا إله غيره، ما أعطي العبد شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله.”
يروي بلال بن رباح أنه حين حضرته الوفاة قال: غدًا ألقى الأحبة، محمدًا وصحبه.
وحسن الظن عبادة من أكرم العبادات عند المؤمن.
٧: الموت شهيدًا في سبيل الله
قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾
وقال ﷺ: من قُتل في سبيل الله فهو شهيد (رواه البخاري.
يقول عمر بن عبد العزيز: “أشرف الموت أن تموت على طاعةٍ لله.”
يروي جابر بن عبد الله أن النبي ﷺ قال عن شهداء أحد: “هم أحياء عند ربهم يرزقون.”
٨: الموت بداء البطن أو بالطاعون
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
وقال ﷺ: من مات في بطنه فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد (رواه مسلم)
يقول ابن المبارك: “من صبر على المرض واحتسبه، مات شهيدًا وإن لم يُصب بسيف.”
وفي هذا تسلية عظيم لكل مبتلي ومريض.
يروي أبو موسى أن امرأةً ماتت بالطاعون في عهد عمر فقال: “حسبها أنها ماتت شهيدة.”
٩: الموت على حب الصالحين ومجالستهم
قال تعالى: ﴿وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
وقال ﷺ: المرء مع من أحب (رواه البخاري)
ويقول أنس بن مالك: “ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بقول النبي: المرء مع من أحب.”
ويروي أنس أيضًا أن رجلًا قال للنبي ﷺ: أحب الله ورسوله، فقال له: “أنت مع من أحببت.”
فهذا فضل عظيم وشرف كبير لكل من أحب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.
١٠: الموت في سبيل نفع الناس
قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾
قال ﷺ: خير الناس أنفعهم للناس (رواه الطبراني)
ويقول ابن القيم: “من عاش للناس نفعهم الله في الدنيا والآخرة.”
ويروي عثمان بن عفان أنه لما أُخرج ليسقي الناس في عام الرمادة، قال: اللهم اجعلها آخر أعمالي، فمات بعد ذلك بأيام.
