أوصاف الجنة في القرآن والسنة ١- سعة الجنة وعِظَمها قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ ...
أوصاف الجنة في القرآن والسنة
١- سعة الجنة وعِظَمها
قال تعالى:
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣].
قال ابن كثير: أي سعةٌ لا يحيط بها وصف، فكل السماوات والأرض بالنسبة إليها كالخردلة في الصحراء.
وقال القرطبي: هذا تنبيه على عِظَم النعيم، لأن العرض إذا كان كذلك فكيف بالطول؟
٢- أنهارها وأشجارها
قال تعالى:
﴿فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى﴾ [محمد: ١٥].
قال مجاهد: لا تغيّر لها، جارية دائمة لا تنقطع.
وقال السعدي: هذا بيان لكمال النعيم فيها؛ فكل ما يتلذذ به الناس في الدنيا يوجد في الجنة أكمل وأطهر منه.
٣- بيوتها وقصورها
قال رسول الله ﷺ:
«جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، فِيهَا خَيْمَةٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلًا» رواه البخاري ومسلم.
قال ابن القيم: هذه الخيام ليست للحاجة، ولكن للزيادة في اللذة والأنس.
وقال النووي: اللؤلؤة هنا حقيقية لا تشبيه فيها، إشارة إلى صفاء الجدران ونقاء النور.
٤- طعام أهل الجنة
قال رسول الله ﷺ:
«أول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت، يُزادون بعدها بلحم الثور الذي يأكل من أطراف الجنة»
— رواه مسلم.
قال ابن حجر: فيه إشارة إلى الكرامة والعِزّ، لأن الحوت والثور من عظام المخلوقات.
وقال القرطبي: طعامهم لا ينتج عنه فضلات، لأن أجسادهم على أكمل صورة.
٥- لباسهم وزينتهم
قال تعالى:
﴿يُلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ وَيَحْلَوْنَ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان: ٢١].
قال الطبري: السندس والإستبرق هما نوعان من الحرير الناعم السميك، وهذا دليل الرفاهية.
وقال القرطبي: جمع الله لهم بين الزينة الظاهرة (اللباس والحلي) والزينة الباطنة (السرور والرضا).
٦- نساء الجنة (الحور العين)
قال تعالى:
﴿وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ [الطور: ٢٠].
قال ابن عباس: الحور جمع حوراء شديدة بياض العين وشديدة سوادها.
وقال ابن كثير: الحور العين خُلقن لأهل الجنة خلقًا مستقلاً، جزاءً لهم على الطاعة.
٧- نعيم النظر إلى وجه الله
قال تعالى:
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢-٢٣].
قال ابن القيم: لا نعيم أعظم ولا أطيب لأهل الجنة من النظر إلى وجه الله الكريم.
وقال الإمام الشافعي: في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرون الله عيانًا يوم القيامة.
٨- دار الخُلود
قال تعالى:
﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [النساء: ٥٧].
قال السدي: لا يخرجون منها ولا يموتون فيها.
وقال ابن كثير: هذا هو تمام النعيم، أن لا فناء بعده ولا زوال.
٩- الجنة لا لغو فيها ولا نصب
قال تعالى:
﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا﴾ [الواقعة: ٢٥-٢٦].
قال مجاهد: لا يسمعون باطلًا ولا كلامًا يجر إلى إثم.
وقال السعدي: بل يسمعون الكلام الطيب والتهاني والذكر، وهذا من كمال الراحة النفسية.
١٠- خِدمتهم وراحتهم
قال تعالى:
﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ﴾ [الطور: ٢٤].
قال ابن عباس: يعني الخدم من أولاد أهل الجنة خُلقوا لخدمتهم.
وقال الرازي: شبههم باللؤلؤ في صفائهم ونضارتهم، وفي ذلك ترفيه لأهل الجنة.
١- سعة الجنة وعِظَمها
قال تعالى:
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣].
قال ابن كثير: أي سعةٌ لا يحيط بها وصف، فكل السماوات والأرض بالنسبة إليها كالخردلة في الصحراء.
وقال القرطبي: هذا تنبيه على عِظَم النعيم، لأن العرض إذا كان كذلك فكيف بالطول؟
٢- أنهارها وأشجارها
قال تعالى:
﴿فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى﴾ [محمد: ١٥].
قال مجاهد: لا تغيّر لها، جارية دائمة لا تنقطع.
وقال السعدي: هذا بيان لكمال النعيم فيها؛ فكل ما يتلذذ به الناس في الدنيا يوجد في الجنة أكمل وأطهر منه.
٣- بيوتها وقصورها
قال رسول الله ﷺ:
«جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، فِيهَا خَيْمَةٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلًا» رواه البخاري ومسلم.
قال ابن القيم: هذه الخيام ليست للحاجة، ولكن للزيادة في اللذة والأنس.
وقال النووي: اللؤلؤة هنا حقيقية لا تشبيه فيها، إشارة إلى صفاء الجدران ونقاء النور.
٤- طعام أهل الجنة
قال رسول الله ﷺ:
«أول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت، يُزادون بعدها بلحم الثور الذي يأكل من أطراف الجنة»
— رواه مسلم.
قال ابن حجر: فيه إشارة إلى الكرامة والعِزّ، لأن الحوت والثور من عظام المخلوقات.
وقال القرطبي: طعامهم لا ينتج عنه فضلات، لأن أجسادهم على أكمل صورة.
٥- لباسهم وزينتهم
قال تعالى:
﴿يُلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ وَيَحْلَوْنَ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان: ٢١].
قال الطبري: السندس والإستبرق هما نوعان من الحرير الناعم السميك، وهذا دليل الرفاهية.
وقال القرطبي: جمع الله لهم بين الزينة الظاهرة (اللباس والحلي) والزينة الباطنة (السرور والرضا).
٦- نساء الجنة (الحور العين)
قال تعالى:
﴿وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ [الطور: ٢٠].
قال ابن عباس: الحور جمع حوراء شديدة بياض العين وشديدة سوادها.
وقال ابن كثير: الحور العين خُلقن لأهل الجنة خلقًا مستقلاً، جزاءً لهم على الطاعة.
٧- نعيم النظر إلى وجه الله
قال تعالى:
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢-٢٣].
قال ابن القيم: لا نعيم أعظم ولا أطيب لأهل الجنة من النظر إلى وجه الله الكريم.
وقال الإمام الشافعي: في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرون الله عيانًا يوم القيامة.
٨- دار الخُلود
قال تعالى:
﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [النساء: ٥٧].
قال السدي: لا يخرجون منها ولا يموتون فيها.
وقال ابن كثير: هذا هو تمام النعيم، أن لا فناء بعده ولا زوال.
٩- الجنة لا لغو فيها ولا نصب
قال تعالى:
﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا﴾ [الواقعة: ٢٥-٢٦].
قال مجاهد: لا يسمعون باطلًا ولا كلامًا يجر إلى إثم.
وقال السعدي: بل يسمعون الكلام الطيب والتهاني والذكر، وهذا من كمال الراحة النفسية.
١٠- خِدمتهم وراحتهم
قال تعالى:
﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ﴾ [الطور: ٢٤].
قال ابن عباس: يعني الخدم من أولاد أهل الجنة خُلقوا لخدمتهم.
وقال الرازي: شبههم باللؤلؤ في صفائهم ونضارتهم، وفي ذلك ترفيه لأهل الجنة.
