- عمليات استشهادية تعصف بجيش فرنسا الصليبي وتعرضت الدوريات الصليبية لعدة هجمات بسيارات مفخخة، ...

- عمليات استشهادية تعصف بجيش فرنسا الصليبي

وتعرضت الدوريات الصليبية لعدة هجمات بسيارات مفخخة، وأخرى بالعبوات الناسفة، خلال تنقلاتها على الطرق، اعترف الفرنسيون ببعضها، مع تقليل خسائرهم فيها، وانكروا وقوع أخرى بالمطلق.

ومن أهم تلك الهجمات، العملية التي نفذها أحد جنود الدولة الإسلامية، وهو الأخ الاستشهادي (حسن عثمان الأنصاري) تقبله الله تعالى، الذي انغمس بسيارته المفخخة في رتل للصليبيين، وفجّرها بعد صدمها بآلياته المدرعة ، وذلك على الطريق بين مدينتي (مينكا) و(أنسونغو) قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وقد قتل في الهجوم 5 من الجنود الفرنسيين وجرح آخرون، ودمّرت دبابة وعدة آليات، فيما لم يعترف الجيش الفرنسي سوى بسقوط 3 جرحى في الهجوم، وزعم أن قواته تمكنت من تفجير السيارة قبل وصولها إلى الرتل، وأن الجرحى سقطوا في اشتباك حصل بعد الانفجار، وهذا ما بين كذبه جنود الخلافة المطّلعون على تفاصيل ذلك الهجوم المبارك.

وبعد أيام من العملية الاستشهادية، وفي المنطقة نفسها، غرب (مينكا) فجر المجاهدون عبوة ناسفة على رتل عسكري فرنسي آخر، ما أدى إلى تدمير إحدى آلياته بالكامل وسقوط من فيها من الجنود بين قتيل وجريح.

- مقتل وجرح 30 من جنود الصليب الفرنسيين

وقبل أيام من إعداد هذا التقرير، وبالتحديد يوم الأحد (3 رجب) الماضي، خسر الفرنسيون أكثر من 30 من جنودهم بين قتيل وجريح، قرب بلدة (أكابار) الواقعة جنوب (مينكا) على الحدود مع النيجر، حيث تمكن الأخ الاستشهادي (عمر سندة) تقبله الله من اقتحام رتل صليبي كبير كان يجوب المنطقة، وفجر سيارته وسطه، لينثر أشلاء الفرنسيين وحطام آلياتهم في الصحراء، ويتابعه عدد من المجاهدين بالهجوم على الجنود الصليبيين بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية، وينسحبوا من الموقع قبل وصول الدعم الجوي الصليبي للرتل الذي وقع في كمين المجاهدين.


- معارك ضد جيش النيجر المرتد وصحواته

جيش النيجر لم يكن بعيدا عن الحملة الصليبية على المجاهدين في غرب إفريقية، فهو عضو في التحالف الإفريقي الذي يقاتل مجاهدي الدولة الإسلامية في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد منذ سنين، وكذلك فإن التركز الأكبر للقوات الصليبية الفرنسية والأمريكية موجود في هذه البلاد، وخاصة قرب العاصمة (نيامي)، وقد تكبد -بحمد الله- خسائر كبيرة في هذه الحرب، ليس آخرها الهجمات المتكررة في عمق أراضي النيجر، حيث هاجم جنود الخلافة الثكنات القريبة من مدينة (ديفا) وقصفوا مطارها الذي يستخدمه التحالف الصليبي في حربه على المسلمين.

وفي غرب النيجر يخوض جنود الدولة الإسلامية حربا مع جيش النيجر المرتد، والصحوات التي تقاتل تحت إمرته، وكذلك ضد الجيشين الصليبيين الأمريكي والفرنسي اللذان يقودان الحرب ويدفعان بقطعان المرتدين للقتال من أمامهم.

ومن أشهر المعارك بين الموحدين والمرتدين في هذه المنطقة، هجوم نفذه المجاهدون على رتل عسكري لقوات "مكافحة الإرهاب"، التي تتلقى التدريب والدعم من الصليبيين، قرب منطقة (تيلوة) على الحدود مع مالي، وقد سقط فيه 19 قتيلا من المرتدين، وخسروا عربتين دمّرهما المجاهدون، الذين اغتنموا 5 عربات عسكرية مع كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وكذلك هجوم على ثكنة عسكرية للجيش النيجري المرتد قرب (أبالا)، قتل خلاله المجاهدون عددا من الجنود المرتدين، وأسروا آخرين، واغتنموا آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.

وفي طريق عودتهم من موقع الهجوم، اعترض طريقهم عدد من مقاتلي الصحوات الذي جاؤوا لمؤازرة المرتدين في الثكنة، حيث اشتبك معهم جنود الخلافة وأوقعوا عددا منهم بين قتيل وجريح.

وكان هذا الاشتباك من أوائل نشاطات مرتدي الصحوات ضد المجاهدين داخل النيجر، والذي شجّع جيش الطاغوت ومن ورائه الصليبيون على تقديم الدعم والإسناد لهم، وتحريضهم على التصدي لجنود الدولة الإسلامية، وارتكاب القتل والتهجير بحق أبناء القبائل الذين يوالونهم في دين الله تعالى.