📜 تابع صفة الصلاة: ✍ ثُمَّ يُصَلِّي سِرًّا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَا وَرَدَ مِنَ الصِّيَغِ، ...

📜 تابع صفة الصلاة:
✍ ثُمَّ يُصَلِّي سِرًّا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَا وَرَدَ مِنَ الصِّيَغِ، وَمِنْهَا:
1 - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
2 - أَوْ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
▪ يَقُولُ هَذِهِ مَرَّةً، وَهَذِهِ مَرَّةً، إِحْيَاءً لِلسُّنَّةِ، وَحِفْظًا لَهَا بِوُجُوهِهَا الْمُتَنَوِّعَةِ.
🔳 ثُمَّ إِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ ثُلَاثِيَّةً كَالْمَغْرِبِ، أَوْ رُبَاعِيَّةً كَالظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ، قَرَأَ التَّشَهُّدَ الأَوَّلَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ كَمَا سَبَقَ، ثُمَّ نَهَضَ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ مُكَبِّرًا قَائِلًا: (اللهُ أَكْبَرُ)، يَقُومُ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ هَذَا التَّكْبِيرِ إِلَى حَذْوِ مَنْكِبَيْهِ، أَوْ أُذُنَيْهِ، وَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ كَمَا سَبَقَ، ثُمَّ يَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ كَمَا سَبَقَ، ثُمَّ يَجْلِسُ بَعْدَ إِتْمَامِ الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ لِلتَّشَهُّدِ الأَخِيرِ.
🔳 وَإِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ رُبَاعِيَّةً، فَإِذَا أَرَادَ الْقِيَامَ إِلَى الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ قَالَ: (اللهُ أَكْبَرُ)، ثُمَّ يَسْتَوِي قَاعِدًا لِجَلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى مُعْتَدِلًا، حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ، ثُمَّ يَقُومُ مُعْتَمِدًا عَلَى الأَرْضِ بِيَدَيْهِ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا.
🔳 وَيَقْرَأُ فِي كُلٍّ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الأَخِيرَتَيْنِ مِنَ الرُّبَاعِيَّةِ (الْفَاتِحَةَ) فَقَطْ.
🔳 ثُمَّ يَجْلِسُ لِلتَّشَهُّدِ الأَخِيرِ بَعْدَ الرَّابِعَةِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ، وَبَعْدَ الثَّالِثَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ مُتَوَرِّكًا بِإِحْدَى الصِّفَتَيْنِ الآتِيَتَيْنِ:
1 - أَنْ يَنْصِبَ الرِّجْلَ الْيُمْنَى، وَيَفْرِشَ الرِّجْلَ الْيُسْرَى، وَيُخْرِجَهَا مِنْ تَحْتِ فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَسَاقِهِ، وَيَقْعُدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ عَلَى الأَرْضِ.
2 - أَنْ يُفْضِيَ بِوَرِكِهِ الْيُسْرَى إِلَى الأَرْضِ، وَيُخْرِجَ قَدَمَيْهِ مِنْ نَاحِيَةٍ وَاحِدَةٍ، وَيَجْعَلَ الْيُسْرَى تَحْتَ فَخِذِهِ وَسَاقِهِ.
▪ يَفْعَلُ هَذَا مَرَّةً، وَهَذَا مَرَّةً، اتِّبَاعًا لِلسُّنَّةِ، وَإِحْيَاءً لَهَا بِوُجُوهِهَا الْمُتَنَوِّعَةِ.
🔳 ثُمَّ يَقْرَأُ التَّشَهُّدَ فَيَقُولُ: (التَّحِيَّاتُ ... ) كَمَا سَبَقَ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ.
🔳 ثُمَّ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.

🔜 يَتْبَعُ 🔜

🔗 اضْغَطْ هُنَا لِمُتَابَعَةِ قَنَاةِ "فَوَائِدُ عِلْمِيَّةٍ" عَلَى الْوَاتِسَاب:
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25