تقرير: أحرقوا أراضي المرتدين وتورّعوا عن أملاك المسلمين بالتفاصيل.. جنود الخلافة يحصون نتاج ...
تقرير:
أحرقوا أراضي المرتدين وتورّعوا عن أملاك المسلمين
بالتفاصيل.. جنود الخلافة يحصون نتاج حصادهم للأسبوع الثاني على التوالي في العراق والشام
فرح المرتدون وأعوانهم بانحسار بقعة الأراضي التي كانت تحت سلطان الخلافة بضربات التحالف الصليبي العالمي التي استمرت لأكثر من 5 أعوام، مارس خلالها الصليبيون أبشع المجازر بحق المسلمين وأطفالهم ونسائهم، غير آبهين بتدمير المدن بالكامل وحرقها بما فيها، ونسوا أو تناسوا أنه سيأتي اليوم الذي تثأر فيه الدولة الإسلامية للمسلمين وترد الصاع صاعات والمكيال مكاييل، سواء من الصليبيين أو أذنابهم المرتدين.
واليوم بدأت -بفضل الله تعالى- هجمات المجاهدين تشتد وتتزايد وتتنوع بين ضرب حواجز المرتدين واستهداف مقراتهم، إلى تفجير العبوات الناسفة على آلياتهم، إلى أسرهم واغتيالهم داخل منازلهم وفي جلسات سمرهم، إلى استهداف أرتالهم والقوات الصليبية بالعمليات الاستشهادية، وليس آخرها حرق مزارعهم وممتلكاتهم، وما زال بفضل الله باب الجهاد واسعا أمام المجاهدين لتحقيق النكاية والتشريد في الصليبيين والمرتدين، وإلحاق الخسارة بأموالهم وممتلكاتهم.
- المجاهدون لا يستهدفون المسلمين
ويعلم المرتدون كما يعلم غيرهم، أن الدولة الإسلامية لا تستهدف -سواء بالقتل أو بالإضرار- إلا من ارتدّ أو انضوى تحت أحد ألوية الردة وقاتل المجاهدين، أو كان عونا للصليبيين عليهم، وأنها لا تتقصد أرواح المسلمين وأملاكهم.
وما ينشره إعلام الدولة الإسلامية من تفاصيل العمليات التي ينفذها المجاهدون، والدقة في ذكر أسماء المستهدفين سواء بالقتل أو الأسر أو الإضرار أو الحرق إلا دليلا على ذلك.
في المقابل، يحاول إعلام الدول الصليبية و الحكومات المرتدة ومؤسساتها الاستخباراتية المتسترة تحت مسميات بحثية وثقافية وطابورها الخامس المؤلف من مئات آلاف الحسابات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، جاهدة ليل نهار وفي كل لحظة وحين، رمي جنود الخلافة بتهم عديدة هم منها براء، يعلم ذلك كل من عاش في ظل الخلافة على مدار السنوات الخمس الماضية أو واكب إعلامها المرئي أو المقروء أو كلمات مشايخها.
- نصيب ولاية العراق من الحصاد
وفي الإطار، و-بفضل الله تعالى- أضرم جنود الخلافة الجمعة (19/ رمضان) النار في مزارع عدة لعناصر من الحشد العشائري المرتد بمنطقة (خضيرة) في جزيرة الشرقاط بدجلة، وفي دجلة أيضا أحرقوا أكثر من ٥٠ (دونما) من المحاصيل الزراعية التابعة للحشد المرتد قرب قرية (البعيران) التابعة لقضاء (الحضر)، ولله الحمد.
وفي حديثة أحرق جنود الخلافة مزرعة المدعو (مندول الجغيفي) مسؤول حشد صحوات (الجغايفة) المرتدين الخميس ( 18/ رمضان).
بينما أضرموا النار الأحد (21/ رمضان) في أكثر من 12 ألف (دونم) من المحاصيل الزراعية للحشد العشائري قرب (تلول ذياب) وقرية (الطارقية) في ناحية العباسي بكركوك.
- والتفخيخ زيادة!
وكان جنود الخلافة قد فخخوا عددا من الطرقات المؤدية إلى تلك الأراضي واستهدفوا المرتدين أثناء هرعهم لإخماد النيران التي اشتعلت في أراضيهم، ما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح، إضافة إلى إعطاب عدد من آلياتهم.
وفي منطقة الرضوانية بالجنوب، أشعل المجاهدون الخميس (18/ رمضان) النار بمزرعة أحد عناصر الأمن الوطني المرتد المدعو (شاكر الكركز).
إضافة لذلك، أحرق جنود الخلافة الثلاثاء (16/ رمضان) محاصيل زراعية، وفجّروا برجا لنقل الطاقة الكهربائية ومولدا كهربائيا تابعا لعناصر في الحشد العشائري المرتد في قريه (عين ليلى) التابعة لناحية (دلي عباس)، كما فجّروا عبوة ناسفة على جرار زراعي عند قدومه لإخماد النيران التي نشبت في زروعهم ما أدى لإعطابه، ولله الحمد.
وفي ديالى وبفضل الله تعالى، أحرق جنود الخلافة الجمعة (19/ رمضان) بيت المرتد (نوري شدهان) مع بستانه ومعدات زراعية تابعة له في قرية (المخيسة) بمنطقة الوقف.
إضافة إلى إحراق محاصيل زراعية تابعة للمرتد المدعو (غسان المرواح) آمر فوج برتبة مقدم وذلك في قرية (التحويلة) بقضاء الخالص شمال ديالى.
- وللشام نصيب
وأحرق المجاهدون الخميس (18/ رمضان) محصولاً زراعياً من القمح يعود للمرتد المدعو (عيادة الحج علي) مسؤول المجلس المدني الجنوبي في الحسكة، في منطقه قريبة من (جبل كوكب).
إضافة إلى إضرامهم النار الجمعة (19/ رمضان) بمحصول زراعي من القمح يعود لأحد مرتدي الـPKK المدعو (أحمد المشهداني) وهو أحد عناصر مجموعة المرتد (أبو دهام) في بلدة مركدة.
وفي اليوم ذاته، أشعل جنود الخلافة في الشام عشرات الدونمات من الشعير تعود ملكيتها لعنصر من الـ PKK المرتدين يدعى (عهد الفاروق المشهداني) في قرية (الزرقة) الواقعة في (تل البشائر) في الحسكة.ويسر الله للمجاهدين في يوم الأحد (21/ رمضان) إحراق 5000 دونم من القمح تعود ملكيتها لبعض المرتدين من الموالين للـ pkk في قريتي (زين المبرج) و(أما مدفع) غرب مدينة الشدادي، قاموا بقتل بعض المجاهدين ومثلوا بجثثهم.
إضافة إلى إحراقهم الثلاثاء (23/ رمضان) محصولاً زراعياً لأحد عناصر الـ PKK في قرية (الدردارة) التابعة لمنطقة (تل حميس).
كما تم بفضل الله تعالى الأربعاء (24/ رمضان) حرق عشرات الهكتارات تعود ملكيتها للمرتد (فواز الأفنس) بالقرب من جبل كوكب شرق مدينة الحسكة وهو أحد أعضاء لجنة المصالحة.
ولا زال موسم الحصاد يتصاعد يوما بعد يوم على حساب أرواح وممتلكات المرتدين في العراق والشام، ولن يتوقف حتى يتوقف شرهم وينتهي شركهم بإذن الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 184
الخميس 25 رمضان 1440 هـ
أحرقوا أراضي المرتدين وتورّعوا عن أملاك المسلمين
بالتفاصيل.. جنود الخلافة يحصون نتاج حصادهم للأسبوع الثاني على التوالي في العراق والشام
فرح المرتدون وأعوانهم بانحسار بقعة الأراضي التي كانت تحت سلطان الخلافة بضربات التحالف الصليبي العالمي التي استمرت لأكثر من 5 أعوام، مارس خلالها الصليبيون أبشع المجازر بحق المسلمين وأطفالهم ونسائهم، غير آبهين بتدمير المدن بالكامل وحرقها بما فيها، ونسوا أو تناسوا أنه سيأتي اليوم الذي تثأر فيه الدولة الإسلامية للمسلمين وترد الصاع صاعات والمكيال مكاييل، سواء من الصليبيين أو أذنابهم المرتدين.
واليوم بدأت -بفضل الله تعالى- هجمات المجاهدين تشتد وتتزايد وتتنوع بين ضرب حواجز المرتدين واستهداف مقراتهم، إلى تفجير العبوات الناسفة على آلياتهم، إلى أسرهم واغتيالهم داخل منازلهم وفي جلسات سمرهم، إلى استهداف أرتالهم والقوات الصليبية بالعمليات الاستشهادية، وليس آخرها حرق مزارعهم وممتلكاتهم، وما زال بفضل الله باب الجهاد واسعا أمام المجاهدين لتحقيق النكاية والتشريد في الصليبيين والمرتدين، وإلحاق الخسارة بأموالهم وممتلكاتهم.
- المجاهدون لا يستهدفون المسلمين
ويعلم المرتدون كما يعلم غيرهم، أن الدولة الإسلامية لا تستهدف -سواء بالقتل أو بالإضرار- إلا من ارتدّ أو انضوى تحت أحد ألوية الردة وقاتل المجاهدين، أو كان عونا للصليبيين عليهم، وأنها لا تتقصد أرواح المسلمين وأملاكهم.
وما ينشره إعلام الدولة الإسلامية من تفاصيل العمليات التي ينفذها المجاهدون، والدقة في ذكر أسماء المستهدفين سواء بالقتل أو الأسر أو الإضرار أو الحرق إلا دليلا على ذلك.
في المقابل، يحاول إعلام الدول الصليبية و الحكومات المرتدة ومؤسساتها الاستخباراتية المتسترة تحت مسميات بحثية وثقافية وطابورها الخامس المؤلف من مئات آلاف الحسابات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، جاهدة ليل نهار وفي كل لحظة وحين، رمي جنود الخلافة بتهم عديدة هم منها براء، يعلم ذلك كل من عاش في ظل الخلافة على مدار السنوات الخمس الماضية أو واكب إعلامها المرئي أو المقروء أو كلمات مشايخها.
- نصيب ولاية العراق من الحصاد
وفي الإطار، و-بفضل الله تعالى- أضرم جنود الخلافة الجمعة (19/ رمضان) النار في مزارع عدة لعناصر من الحشد العشائري المرتد بمنطقة (خضيرة) في جزيرة الشرقاط بدجلة، وفي دجلة أيضا أحرقوا أكثر من ٥٠ (دونما) من المحاصيل الزراعية التابعة للحشد المرتد قرب قرية (البعيران) التابعة لقضاء (الحضر)، ولله الحمد.
وفي حديثة أحرق جنود الخلافة مزرعة المدعو (مندول الجغيفي) مسؤول حشد صحوات (الجغايفة) المرتدين الخميس ( 18/ رمضان).
بينما أضرموا النار الأحد (21/ رمضان) في أكثر من 12 ألف (دونم) من المحاصيل الزراعية للحشد العشائري قرب (تلول ذياب) وقرية (الطارقية) في ناحية العباسي بكركوك.
- والتفخيخ زيادة!
وكان جنود الخلافة قد فخخوا عددا من الطرقات المؤدية إلى تلك الأراضي واستهدفوا المرتدين أثناء هرعهم لإخماد النيران التي اشتعلت في أراضيهم، ما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح، إضافة إلى إعطاب عدد من آلياتهم.
وفي منطقة الرضوانية بالجنوب، أشعل المجاهدون الخميس (18/ رمضان) النار بمزرعة أحد عناصر الأمن الوطني المرتد المدعو (شاكر الكركز).
إضافة لذلك، أحرق جنود الخلافة الثلاثاء (16/ رمضان) محاصيل زراعية، وفجّروا برجا لنقل الطاقة الكهربائية ومولدا كهربائيا تابعا لعناصر في الحشد العشائري المرتد في قريه (عين ليلى) التابعة لناحية (دلي عباس)، كما فجّروا عبوة ناسفة على جرار زراعي عند قدومه لإخماد النيران التي نشبت في زروعهم ما أدى لإعطابه، ولله الحمد.
وفي ديالى وبفضل الله تعالى، أحرق جنود الخلافة الجمعة (19/ رمضان) بيت المرتد (نوري شدهان) مع بستانه ومعدات زراعية تابعة له في قرية (المخيسة) بمنطقة الوقف.
إضافة إلى إحراق محاصيل زراعية تابعة للمرتد المدعو (غسان المرواح) آمر فوج برتبة مقدم وذلك في قرية (التحويلة) بقضاء الخالص شمال ديالى.
- وللشام نصيب
وأحرق المجاهدون الخميس (18/ رمضان) محصولاً زراعياً من القمح يعود للمرتد المدعو (عيادة الحج علي) مسؤول المجلس المدني الجنوبي في الحسكة، في منطقه قريبة من (جبل كوكب).
إضافة إلى إضرامهم النار الجمعة (19/ رمضان) بمحصول زراعي من القمح يعود لأحد مرتدي الـPKK المدعو (أحمد المشهداني) وهو أحد عناصر مجموعة المرتد (أبو دهام) في بلدة مركدة.
وفي اليوم ذاته، أشعل جنود الخلافة في الشام عشرات الدونمات من الشعير تعود ملكيتها لعنصر من الـ PKK المرتدين يدعى (عهد الفاروق المشهداني) في قرية (الزرقة) الواقعة في (تل البشائر) في الحسكة.ويسر الله للمجاهدين في يوم الأحد (21/ رمضان) إحراق 5000 دونم من القمح تعود ملكيتها لبعض المرتدين من الموالين للـ pkk في قريتي (زين المبرج) و(أما مدفع) غرب مدينة الشدادي، قاموا بقتل بعض المجاهدين ومثلوا بجثثهم.
إضافة إلى إحراقهم الثلاثاء (23/ رمضان) محصولاً زراعياً لأحد عناصر الـ PKK في قرية (الدردارة) التابعة لمنطقة (تل حميس).
كما تم بفضل الله تعالى الأربعاء (24/ رمضان) حرق عشرات الهكتارات تعود ملكيتها للمرتد (فواز الأفنس) بالقرب من جبل كوكب شرق مدينة الحسكة وهو أحد أعضاء لجنة المصالحة.
ولا زال موسم الحصاد يتصاعد يوما بعد يوم على حساب أرواح وممتلكات المرتدين في العراق والشام، ولن يتوقف حتى يتوقف شرهم وينتهي شركهم بإذن الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 184
الخميس 25 رمضان 1440 هـ
