✍قال ابنُ أبي زيد القيروانيُّ: ((ممَّا أجمعت عليه الأئمَّةُ مِن أمورِ الدِّيانةِ، ومن السُّنَنِ ...

✍قال ابنُ أبي زيد القيروانيُّ:
((ممَّا أجمعت عليه الأئمَّةُ مِن أمورِ الدِّيانةِ، ومن السُّنَنِ التي خلافُها بدعةٌ وضَلالةٌ... أنَّه فوقَ سماواتِه على عَرْشِه دونَ أَرْضِه، وأنَّه في كُلِّ مكانٍ بعِلْمِه، وأنَّ للهِ سُبحانه وتعالى كرسِيًّا كما قال عزَّ وجَلَّ:﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾. وممَّا جاءت به الأحاديثُ أنَّ اللهَ سُبحانَه يَضَعُ كُرسِيَّه يومَ القيامةِ لفَصلِ القَضاءِ. قال مجاهِدٌ: كانوا يقولون: ما السَّمَواتُ والأرضُ في الكُرسيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلقاةٍ في فَلاةٍ... وكُلُّ ما قَدَّمْنا ذِكْرَه فهو قَولُ أهلِ السُّنَّةِ وأئمَّةِ النَّاسِ في الفِقهِ والحديثِ على ما بَيَّنَّاه، وكُلُّه قَولُ مالكٍ؛ فمنه منصوصٌ من قَولِه، ومنه معلومٌ مِن مَذهَبِه))
((الجامع في السنن والآداب)) (ص:107-117)

🔗 اضغط هنا للمتابعة:👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25