✍قال ابنُ بازٍ: ((ومن محاسِنِ هذه الشَّريعةِ وعَظَمتِها وصلاحِها لكُلِّ أمَّةٍ ولكُلِّ زمانٍ ...

✍قال ابنُ بازٍ:
((ومن محاسِنِ هذه الشَّريعةِ وعَظَمتِها وصلاحِها لكُلِّ أمَّةٍ ولكُلِّ زمانٍ ومكانٍ: أنْ عَلَّق سُبحانَه وتعالى معامَلاتِهم على جِنسِ العُقودِ وجِنسِ البيعِ وجِنسِ الإجارةِ ونحوِ ذلك، من دونِ أن يحَدِّدَ لهذه العقودِ ألفاظًا مُعَيَّنةً خاصَّةً؛ حتَّى يتعامَلَ كُلُّ قومٍ وكُلُّ أمَّةٍ بما تقتضيه عوائِدُهم وعُرفُهم ومقاصِدُهم ولُغتُهم، وما يقتضيه النَّظَرُ في العواقِبِ؛ فجَعَل لمعاملاتِهم عُقودًا شرَعَها لهم سُبحانَه وتعالى، ولم يحَدِّدْ ألفاظًا، بل جعَلَها مُطلَقةً))
((مجموع فتاوى ابن باز))(2/240)

🔗 اضغط هنا للمتابعة:👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25