📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌- حكم العادة السرية (الاستمناء) في نهار ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌- حكم العادة السرية (الاستمناء) في نهار رمضان*
🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_4 📆رمضان 1443هـ.
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 250 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- فضيلة الشيخ: ما حكم من مارس العادة السرية في نهار رمضان بأن تعمد إخراج منيه في اليقظة؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❈- لا يحل ذلك بحال من الأحوال، وتحت أي ظرف كان، وفي رمضان وفي غير رمضان، ويستثنى في غير رمضان وقت الضرورة كأن يكون بين خيار الزنا أو هذا العمل، فهنا يرتكب أخف الحرامين، وأيسر المفسدتين.
✾- ومن أخرج منيه يقظة في نهار رمضان بأي وسيلة كانت فهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ومعصية من أشد المعاصي، وأخطرها، وهو مفطر لا ريب في ذلك، وتجب عليه التوبة النصوح بشروطها: إقلاع عن هذا الذنب فورًا، وعزم لعدم العودة إليه، وندم على ما مضى، وكثرة العبادات والطاعات خاصة الصدقة؛ فهي تطفئ غضب الرب كما في الحديث الصحيح، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، فليكثر منها، مع العبادات الأخرى، من صيام، وقيام، وذكرٍ لله، مع قضاء ذلك اليوم، والإمساك عن المفطرات الأخرى في ذلك اليوم.
◆- واختلف العلماء في وجوب صيام شهرين متتابعين عليه؛ كفارة لما ارتكب من إثم؛ قياسًا على كفارة المجامع زوجته في نهار رمضان، بل ذاك أفرغ منيه في حلاله، وهذا في حرام دائم في كل وقت، فكيف بنهار الصوم، فضلًا عن أن المطلوب من الصيام كف النفس عن الشهوات البطنية والفرجية، وهذا مذهب الحنفية والمالكية كما سبق في فتوى رقم 244 من سلسلتنا هذه، وعن حرمة الاستمناء في كل وقت راجع فتوى رقم 97 ورقم 653.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*📌- حكم العادة السرية (الاستمناء) في نهار رمضان*
🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_4 📆رمضان 1443هـ.
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 250 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- فضيلة الشيخ: ما حكم من مارس العادة السرية في نهار رمضان بأن تعمد إخراج منيه في اليقظة؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❈- لا يحل ذلك بحال من الأحوال، وتحت أي ظرف كان، وفي رمضان وفي غير رمضان، ويستثنى في غير رمضان وقت الضرورة كأن يكون بين خيار الزنا أو هذا العمل، فهنا يرتكب أخف الحرامين، وأيسر المفسدتين.
✾- ومن أخرج منيه يقظة في نهار رمضان بأي وسيلة كانت فهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ومعصية من أشد المعاصي، وأخطرها، وهو مفطر لا ريب في ذلك، وتجب عليه التوبة النصوح بشروطها: إقلاع عن هذا الذنب فورًا، وعزم لعدم العودة إليه، وندم على ما مضى، وكثرة العبادات والطاعات خاصة الصدقة؛ فهي تطفئ غضب الرب كما في الحديث الصحيح، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، فليكثر منها، مع العبادات الأخرى، من صيام، وقيام، وذكرٍ لله، مع قضاء ذلك اليوم، والإمساك عن المفطرات الأخرى في ذلك اليوم.
◆- واختلف العلماء في وجوب صيام شهرين متتابعين عليه؛ كفارة لما ارتكب من إثم؛ قياسًا على كفارة المجامع زوجته في نهار رمضان، بل ذاك أفرغ منيه في حلاله، وهذا في حرام دائم في كل وقت، فكيف بنهار الصوم، فضلًا عن أن المطلوب من الصيام كف النفس عن الشهوات البطنية والفرجية، وهذا مذهب الحنفية والمالكية كما سبق في فتوى رقم 244 من سلسلتنا هذه، وعن حرمة الاستمناء في كل وقت راجع فتوى رقم 97 ورقم 653.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
