📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙* ...
📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙*
️ *📚- العنوان: هل الدعاء مستجاب وقت القنوت*
🖇️- #فتوى رقم: ( 420 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - نفع الله بكم شيخنا: أيه أفضل بالنسبة لأوقات استجابة الدعاء وقت القنوت بعد الرفع من الركوع في صلاة التراويح أو الوتر عمومًا أم في السجود أفضل؟.
✍- *الـــــجــــواب:*
❖ - بل الأفضل باتفاق الفقهاء في السجود، وعموم كل سجود في صلاة الفرض أو النفل، ولا مقارنة بينه وبين وقت القنوت، بل وقت القنوت ليس من مواطن إجابة الدعاء مطلقًا، ولا نص عليه أبدًا، بل لم يرد أنه ﷺ قنت في الركوع أصلًا، ولم يصح في ذلك أي حديث أبدًا، وإنما علمه الحسن على خلاف في الحديث فصلته تفصيلًا مطولًا في كتابي: "مسائل وأحكام صلاة التراويح في رمضان"، وهذا رابط تحميله:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/19537
وعلى العموم فما يفعله الأئمة من اهتمام شديد بالدعاء بعد الرفع من الركوع، والإطالة فيه، وكذلك ما يفعله المأمون من اهتمام بالقنوت، والحرص على الخشوع فيه، وتقصد الأئمة الذين يطبلون الدعاء، والذي يسجع فيه، ويتكلف، ويجعله أشبه بموعظة، ويتباكى، ويصرخ… فهذا كله ليس بصواب، بل الصواب ترك القنوت إلا نادرًا، وإن فعل في النادر فيخفف جدًا، وليلزم المسلم الدعاء في السجود كما وصى به الحبيب ﷺ: "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم"، رواه مسلم، أي حري أن يستجاب لكم، وفي وصية أخرى يبين ﷺ أن العبد يكون قريبًا من ربه ﷻ حال سجوده فأوصاه ﷺ بلزوم الدعاء فيه: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.
وراجع في القنوت أيضًا فتاوى السلسلة رقم 37 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/1024
ورقم 129 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/2612
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙*
️ *📚- العنوان: هل الدعاء مستجاب وقت القنوت*
🖇️- #فتوى رقم: ( 420 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - نفع الله بكم شيخنا: أيه أفضل بالنسبة لأوقات استجابة الدعاء وقت القنوت بعد الرفع من الركوع في صلاة التراويح أو الوتر عمومًا أم في السجود أفضل؟.
✍- *الـــــجــــواب:*
❖ - بل الأفضل باتفاق الفقهاء في السجود، وعموم كل سجود في صلاة الفرض أو النفل، ولا مقارنة بينه وبين وقت القنوت، بل وقت القنوت ليس من مواطن إجابة الدعاء مطلقًا، ولا نص عليه أبدًا، بل لم يرد أنه ﷺ قنت في الركوع أصلًا، ولم يصح في ذلك أي حديث أبدًا، وإنما علمه الحسن على خلاف في الحديث فصلته تفصيلًا مطولًا في كتابي: "مسائل وأحكام صلاة التراويح في رمضان"، وهذا رابط تحميله:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/19537
وعلى العموم فما يفعله الأئمة من اهتمام شديد بالدعاء بعد الرفع من الركوع، والإطالة فيه، وكذلك ما يفعله المأمون من اهتمام بالقنوت، والحرص على الخشوع فيه، وتقصد الأئمة الذين يطبلون الدعاء، والذي يسجع فيه، ويتكلف، ويجعله أشبه بموعظة، ويتباكى، ويصرخ… فهذا كله ليس بصواب، بل الصواب ترك القنوت إلا نادرًا، وإن فعل في النادر فيخفف جدًا، وليلزم المسلم الدعاء في السجود كما وصى به الحبيب ﷺ: "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم"، رواه مسلم، أي حري أن يستجاب لكم، وفي وصية أخرى يبين ﷺ أن العبد يكون قريبًا من ربه ﷻ حال سجوده فأوصاه ﷺ بلزوم الدعاء فيه: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.
وراجع في القنوت أيضًا فتاوى السلسلة رقم 37 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/1024
ورقم 129 ورابطها:
https://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik/2612
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
