أعياد النصارى أولاً: تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم يقول ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة ...

أعياد النصارى


أولاً: تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم

يقول ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات". [أحكام أهل الذمة (1245/3)]


ثانيًا: التشبه بهم في أعيادهم

يقول ابن القيم رحمه الله: "الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله تعالى فيها: ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) ويقول أيضا: "لا يحل للمسلمين التشبه بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعامٍ ولا لباسٍ ولا غسلٍ ولا إضاءةٍ ولا تعطيل عادة". [اقتضاء الصراط المستقيم (432/1)]


ثالثًا: حكمة النهي

يقول ابن القيم رحمه الله: "إنما نهينا عن أعيادهم لأنها من شعار دينهم الباطل، فالموافقة فيها إقرار لبعض شعائرهم". [اقتضاء الصراط المستقيم (470/1)]


رابعًا: حضورها دون مشاركة

يقول ابن القيم رحمه الله: "ولا يجوز شهود أعيادهم؛ لأنهم يجتمعون على باطل، وشهودها مفسدة للقلب". [أحكام أهل الذمة (1246/3)]