#الحب الحلال فى الإسلام الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله حبيباتى اما بعد فان الحب هو ...
#الحب الحلال فى الإسلام
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله حبيباتى اما بعد فان الحب هو الميل الى شيء انواع منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم ومن هو الجبلي الفطري من الاختبار المكسب فمحبه الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمه بل تلك المحبه شرط من شروط الايمان قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله) صدق الله العظيم
و قال صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس أجمعين))
و هذه المحبه تستلزم طاعه المحبوب اذ من احب احدا سارع في ارضائه ومن زعم انه يحب الله ورسوله ثم اخلف امرهما او اتبع سبيلا لم يرعاه فقد اقامه البرهان على بطلان دعواه
هناك انواع الحب ايضا كحب المؤمنين و العلماء والصالحين و محبه الزوجه للاولاد و محبه الوالدين وسائر القرابات وهناك ايضا حب الفتيان والفتيات وهذا هو موضوعنا اليوم هو من اشد الموضوعات خطرا هناك فتيلة صغيره جدا في هذا الموضوع لو اجتازت لانقطع الحبل وانقطع معه رضا الله فهذا الحب قسمان الاول:_
رجل قُذف في قلبه حب إمرأه فاتقى الله تعالى بأن غض طرفيه حتى اذا وجد السبيل الى الزواج منها فتزوجها والا فانه يصرف قلبه عنها حتى لا ينشغل بما لا فائده من وراءه فيضيع حدود الله وواجباته
والنوع الثاني :_ من تمكن حب من قلبه مع عدم قدرته على عقاق نفسه حتى انقلب هذا الى عشق و غالب ذلك عشق صور ومحاسن وهذا اللون من الحب محرم وعواقبه وخيمه والعشق مرض من امراض القلب مخالف لسائر الامراض في ذاته واسبابه وعلاجه واذا امكن واستحكم عجز الاطباء عن علاجه واعُيى العليل دوائه ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عمليه وحدد مصارف الشهوه التي تذكر جذوته وحدد ميعار الاختبار وان الرجل عليه ان يظفر بذات الدين وهذا هو المقياس الذي يختار به شريكه حياته قال صلى الله عليه وسلم(( تُنكح المرأه لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)) متفق عليه
و هذا الموضوع يا حبيباتى موضوع هام واعلم ان الحب ليس بإرادتنا و يأتي فجاه من حيث لا نعلم ولكن عندما ياتي يجب علينا ان نصبر وندعو الله ان يجمعنا في الحلال و على خير ان شاء الله
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله حبيباتى اما بعد فان الحب هو الميل الى شيء انواع منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم ومن هو الجبلي الفطري من الاختبار المكسب فمحبه الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمه بل تلك المحبه شرط من شروط الايمان قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله) صدق الله العظيم
و قال صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس أجمعين))
و هذه المحبه تستلزم طاعه المحبوب اذ من احب احدا سارع في ارضائه ومن زعم انه يحب الله ورسوله ثم اخلف امرهما او اتبع سبيلا لم يرعاه فقد اقامه البرهان على بطلان دعواه
هناك انواع الحب ايضا كحب المؤمنين و العلماء والصالحين و محبه الزوجه للاولاد و محبه الوالدين وسائر القرابات وهناك ايضا حب الفتيان والفتيات وهذا هو موضوعنا اليوم هو من اشد الموضوعات خطرا هناك فتيلة صغيره جدا في هذا الموضوع لو اجتازت لانقطع الحبل وانقطع معه رضا الله فهذا الحب قسمان الاول:_
رجل قُذف في قلبه حب إمرأه فاتقى الله تعالى بأن غض طرفيه حتى اذا وجد السبيل الى الزواج منها فتزوجها والا فانه يصرف قلبه عنها حتى لا ينشغل بما لا فائده من وراءه فيضيع حدود الله وواجباته
والنوع الثاني :_ من تمكن حب من قلبه مع عدم قدرته على عقاق نفسه حتى انقلب هذا الى عشق و غالب ذلك عشق صور ومحاسن وهذا اللون من الحب محرم وعواقبه وخيمه والعشق مرض من امراض القلب مخالف لسائر الامراض في ذاته واسبابه وعلاجه واذا امكن واستحكم عجز الاطباء عن علاجه واعُيى العليل دوائه ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عمليه وحدد مصارف الشهوه التي تذكر جذوته وحدد ميعار الاختبار وان الرجل عليه ان يظفر بذات الدين وهذا هو المقياس الذي يختار به شريكه حياته قال صلى الله عليه وسلم(( تُنكح المرأه لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)) متفق عليه
و هذا الموضوع يا حبيباتى موضوع هام واعلم ان الحب ليس بإرادتنا و يأتي فجاه من حيث لا نعلم ولكن عندما ياتي يجب علينا ان نصبر وندعو الله ان يجمعنا في الحلال و على خير ان شاء الله