الدكتور عثمان جيلان معجمي يكتشف سر الخلود من القران الكريم صادف ان كنت في مجلس يضم عددا من ...

الدكتور عثمان جيلان معجمي يكتشف سر الخلود من القران الكريم
صادف ان كنت في مجلس يضم عددا من العلماء العرب والأجانب ومن ضمنهم عالم بريطاني مسلم الذي طرح سؤالا على احد المشائخ المتواجددين في المجلس والسؤال هو : اريد منك يا شيخ تفسيرا شرعيا لما يا يلي : هناك مركبة فضائية تابعة لوكالة ميرز الفضائية الروسية وبداخلها عدد من رواد الفضاء وعدد من الحيوانات للتجارب ومن ضمنها الفئران ومكثت هذه السفينة سبع سنوات في الفضاء ثم قامت الولايات المتحدة الامريكية بشرائها وانزالها الى الارض لتفقد أحوالها فوجدت ان رواد الفضاء لم يظهر شيب جديد في شعر رؤسهم طيلة السبع السنوات الماضية التي مكثوها في الفضاء ومكثت الفئران حية لم تمت طيلة السبع السنوات في الفضاء وكان من المفترض ان تموت بعد سنتين حيث ان متوسط عمر الفئران سنتان و حدث كسر لاحد اطراف فأر منهم ولم يجبر الكسر طيلة تلك السنوات في الفضاء فما هو تفسيرك الشرعي أيها الشيخ لتلك الظاهرة ؟
أجاب الشيخ بكلمة واحدة : تفسير ذلك هو الخلود
فعدت ليلتها الى منزلي اتفكر ما هو السبب في ذلك ؟إجابة الشيخ مقنعة الى حد ما فالخلود معناه عدم التغير وبقاء كل مخلوق حي كما هو لا يتغير ولا يموت وكأن الشيخ يقول في إجابته ان ذلك سببه عدم التغير الذي يسمى بالخلود وكأن الشيخ فسر الماء بالماء فالعالم البريطاني يسأل عن سبب ذلك الخلود لمن كانوا في المركبة الفضائية وهل جاء في الشريعة الاسلامية ذكر سبب تلك الظاهرة ؟ فاخذت ابحث عن السبب في عدم تغير رواد الفضاء وعدم ظهور الشيب في رؤسهم وطول عمر الفئران ، فاستغرق ذلك مني مدة من الزمن فتوصلت والحمد لله الى تفسير شرعي لذلك و أن السبب قد جاء ذكره في القران الكريم واليكم قصة اكتشاف السبب خطوة بخطوة
بدأت أقارن بين الحياة على سطح الارض والحياة في الفضاء 'فوجدت ان الفرق بين الفضاء وسطح الارض شيئان اولهما انه لا توجد جاذبية أرضية في الفضاء حيث يرى رائد الفضاء معلقا وكأنه يسبح في الماء والفرق الثاني هو عدم وجود الأكسجين في الفضاء ، ولكنهم قادرون على توفيرالاكسجين داخل المركبة الفضائية ، إذن بقي فرق واحد بين سطح الارض والفضاء وهو وجود الجاذبية الارضية حيث تنعدم الجاذبية الارضية في الفضاء فهل من المعقول ان يكون سبب خلودهم وعدم تغيرهم هو انعدام الجاذبية في الفضاء وبالتالي قد يكون سبب تغيرنا على الارض هو الجاذبية الارضية ' هل الجاذبية على الارض هي التي تسبب هرمنا وضعف أجسامنا وظهور الشيب في شعرنا ؟
فاخذت أقارن بين سكان الجبال المرتفعة وسكان تهامة فوجدت ان ساكني الجبال المرتفعة لا تضعف أجسامهم بسرعة فتجد الرجل في صنعاء وعمره تسعون سنة قويا الجسم أقوى من ساكن منطقة تهامة فمن وصل عمره التسعين من سكان تهامه تراه ضعيفا جداً لا يمشي قد فقدبصره لا يتحكم في بوله يبول ويغوط على نفسه ، والحمد لله كانت تلك المقارنة اول خيط يدل على اثر الجاذبية الارضية على أجسامنا وسبب قوة أجسام سكان الجبال المرتفعة وضعف أجسام سكان السواحل والمنخفضات حيث تزداد قوة الجاذبية الارضية
ثم أخذت أقارن بين معدل عمر الذرة في الجبال وفي السهول فوجدت ان الزرعه في الجبال عمرها ستة اشهر وفي سهول تهامة ثلاثة اشهر بحيث لو قام مزارعان احدهما في تهامه والآخر على سفح جبل كحلان عفار، وقاما بزراعة الذرة في نفس اليوم فإن المزراع في تهامة سيقطف حب الذرة ويحصدها خلال ثلاثة اشهر بينما ستظهر سنابل الذرة في كحلان عفار بعد سته اشهر وسيتم الحصاد بعد سته اشهر إذن عمر الذرة في تهامة ثلاثة اشهر حيث تكون الجاذبية أقوى وعمر الذرة في المرتفعات الشاهقة سته اشهر حيث تكون الجاذبية الارضية ضعيفة واقل
إذن هذا دليل اخر على ان الجاذبية الارضية هي السبب في سرعة تغير الأجسام والزروع
ثم هداني الله تعالى الى أية في القران الكريم في سورة الشعراء تلك الآيات التي تحكي قصة .قوم هود ويحثهم عن الخلود : قال تعالى على لسان هود عليه السلام وهو يخاطب قومه : اتبنون بكل ريع أية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ' فالريع معناه الجبل العالي جداً والآيه هو القصر المرتفع العالي والمصانع أيضاً هي القصور الشاهقة إذن كان قوم هود يصعدون الى اعلى جبل ويبنون فوقه القصور العالية ليبتعدوا عن الارض الى الاعلى قدر المستطاع ' إذن اكتشف قوم هود سر الخلود وهو في الابتعاد عن سطح الارض الى الاعلى حيث تقل الجاذبية الارضية ويكون التغير اقل
إذن بحث قوم هود اليمنيون عن الخلود واكتشفوا اثر الجاذبية الارضية على الأجسام فحاولوا الهروب الى أعالى القصور فوق اعلى الجبال للهروب والتخلص من اثر الجاذبية ،إذن القران يكشف سر الخلود
ربما تكون ألجأذبية هي السبب في تغير أجسامنا من القوة الى الضعف الى الهرم وهي التي تغير الزرع من الخضرة الى الإصفرار الى ان يكون حطاما فتذروه الرياح '
إذن ' الجاذبية الارضية تشتغل على أجسامنا ليل نهار تشد أعضاءنا الى الأسفل تسحب مياه الدم والسوائل الى جهة الأقدام فمن وقف ست ساعات تورمت قدماه وقل مستوى السوائل في المخ الاعلى وربما ماتت بعض خلايا مخه لقلة الدم الواصل اليها
ان الجاذبية تشتغل وتؤثر على كل خليه وعضو ، فترى الحواجب وقد تدلت على الجفون في الشيخوخة وترى لحم الخدود وقد تدلى على جانبي الرقبة ، انها تشتغل و تؤثر على أجسامنا في وقوفنا وجلوسنا
اذا كانت الجاذبية تملك كل التأثيرات على أجسامنا فما الوسيلة لإبطال اثرها علىنا ؟
الوسيلة هي ان تمشي على رجليك نصف يوم ' وتمشي على راسك بالمقلوب نصف يوم لتعيد كل عضو الى موضعه بعد ان شدته الجاذبية الى اسفل طيلة النصف من اليوم ولكن هذا شيئ صعب للغاية
و الوسيلة الافضل هي في طول السجود في الليل لتصلح ما أفسدته الجاذبية في النهار وتزيل اثرها السلبي على جسمك في ذلك اليوم فيضل جسمك في مأمن من اثر الجاذبية او على الاقل تخفيف اثرها فتتمتع بجسم قوي مدى عمرك ولذلك امر الله نبيه بطول السجود في الليل فقال تعالى ومن الليل فأسجد له وسبحه ليلا طويلا فالله يريد ان يحمي نبيه الذي يحبه من اثر الجاذبية ليعيش قويا لا يشينه الشيب ولذلك بلغ عمره صلى الله عليه وسلم فوق الستين و شعر راسه ولحيته اسودان ما عدا بضع وعشرون شعرة بيضاء موزعة على لحيته وراسه لا ترى الا للمتفحص المدقق النظر
إذن خلق الله السماوات والارض وجعل على الارض وفوق الارض وفي السماء بيئات مختلفة فمنها بيئة تغير الانسان بسرعة وتضعف جسمه بسرعة مثل بيئة تهامة وجعل بيئة تجعل الأجسام تتغير ببطء وتضعف ببطء فيتمع الانسان بجسم قوي لفترة أطول مثل بيئة الجبال المرتفعة وخلق بيئة لا تتغير فيها االاجسام مثل الفضاء وخلق بيئة تغير الأجسام بحيث يتحول الجسم الضعيف الكبير السن الى جسم شاب قوي وهي البيئة التي في الجنة فبعد ان يدخل اهل الجنة الى الجنة يتحول جسم الشيخ الضعيف الى شاب ويتحول جسم الطفل الى شاب كل الأجسام تتغير الى نقطة معينه من العمر حيث يكون فيها الانسان. اشد قوة وهو العمر الثلاثة والثلاثين وتطول الأجسام بسبب بيئة الجنة الى الستين ذراعا ولذلك فالجنة عالية في عليين ونار جهنم في اسفل سافلين

والآن اخي القارئ سارع الى الحفاظ على ما تبقى من قوة في جسمك بإزالة اثر الجاذبية على جسمك وذلك بطول السجود في كل ليلة ' ازل اثر الجاذبية على جسمك بالنهار بطول السجود في الليل وكلما طال السجود تخلص جسمك اكثر من تأثير للجاذبية