الفوائد (58)- ما أخذ العبد ما حرم عليه

ابن قيم الجوزية

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -

ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين: إحداهما: سوء ظنه بربه، وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلال. والثانية: أن يكون عالماً بذلك، وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه (أعطاه خيراً منه)، لكن تغلب شهوته صبره، وهواه عقله. فالأول من ضعف علمه، والثاني من ضعف عقله وبصيرته.