الحجر على الوالد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدي بلغ من العمر 78 سنة، ولديه زوجةٌ ثانية، باع الكثير من أملاكه مِن أجلها، وصار يُنفق عليها بدون حساب، ويسمع كلامها في أي شيء، ويفتعل معنا المشكلات بدون سبب!

الآن تطلب منه هذه الزوجة تسجيل عقار قيمته عالية لصالحها! ووالدتنا متوفاة، وهذه الزوجةُ لا تصلي، ولا تقوم بواجباتها كاملة؛ فهمُّها الأولُ والأخير المال، وبعد ذلك ستترك والدي.

فماذا نفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد اخترتَ عنوانًا لرسالتك - أيها الأخ الكريم - هو: الحجر على الوالد، ثم قلتَ في فَحْواها: ماذا أفعل؟!فأقول لك: إن كان الوالدُ الكريمُ يتمتع بعقليةٍ مُتزنةٍ، ولم يتغيرْ بسبب تقدُّمه في السنِّ، فلا يجوز طلب الحَجْر ... أكمل القراءة

أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.

نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!

ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!

نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!

سؤالي:

1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟

2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟

3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فمما لا شكَّ فيه أن والدكِ مخطئٌ فيما تذكرينه عنه من تقتيرِه عليكم، وجانبَه الصوابُ في تعامُله معكم؛ خاصةً وأنه ميسورُ الحال، ولكن مهما تكن عيوبُه، فهذا لا يمنعه من حقِّ المعاملة الحسنة منكم، والدعاء له، وبرِّه، ... أكمل القراءة

أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.

لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.

أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأتُ مشكلتكِ التي ذكرتِها وتفهمتُها، وشعرتُ بمدى معاناتكم، ومشاعر الضِّيق التي تُراوِدكم. والآن سوف أساعدكِ ببعض النصائح، على ألَّا تتوقعوا الوُصُول إلى علاجٍ في أيام أو شهور! مبدئيًّا عليكم بالتعايُش مع هذه المشكلة، مع الوضع في الاعتبار صفات والدكِ الأخرى ... أكمل القراءة

هل لي حق في مال أبي؟!

أنا فتاة متزوِّجة من عدة سنوات، ولي أخ وأخت كلاهما أصغر مني، بعد زواجي تبدَّلتْ معاملة أمي وأبي، وكأنهما لم ينجبا غير أختي الصغرى، يأتيان لها بكل ما تريد، وحجتهما في ذلك أني متزوجة، فليس لي حق في أي شيء!
أخذ أبي مني ذهبي لمروره بأزمة مالية، على وعد منه بأن يرده إليَّ، ولكن أمي ترفض أن يرد أبي لي ذهبي، لأني متزوجة، بل تريد أن يشتري لأختي هذا الذهب!
من كثرةِ كلام أمي اقتنع أبي أني طماعةٌ؛ فعندما يعطيني شيئًا يكون من باب الصدقة، ويشعروني أني آخذ شيئًا ليس مِن حقي، نعم زوجي فقير، ولكنه لا ينظر لمال أهلي!
هل لي حقٌّ في مال أبي الذي لا يَذْهَبُ إلا لأمي وأختي؟ وهل لي الحق أن أعترضَ على معاملتهم لي، والتفرقة في كل شيء، حتى الاهتمام بي؟ فهم لا يسألون عني إلا إذا سألت أنا عنهم، ولا يسعون في ودي إن غِبْتُ، ولم آت لهم؛ مع العلم أنهم يحبون أطفالي.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: ففي البداية أُحِب أن أُبين لكِ فارقًا مهمًّا لا يعلمه كثيرٌ منا؛ هو التفريقُ بين النفقةِ والعطية؛ فنفقةُ الأبِ على أبنائه تختلِف بحسَب احتياجاتهم؛ فالصغيرُ لا يحتاج نفقةَ الكبير، ومن يدرُس في مرحلة متوسطة ليس ... أكمل القراءة

كيف أعيد مالا أخذته بدون علم صاحبه

أنا فتاةٌ كنتُ أعمل في مصنعٍ مِن المصانع، وكانتْ مسؤوليتي أنْ أُحَصِّل المال مِن الخزينة، وفي يومٍ استلمتُ مبلغًا مِن المال، لكن للأسف أخذتُه لنفسي مِن غير علمِه، وكنتُ محتاجةً له، وقلتُ: أول الشهر سأعيد هذا المبلغ!
كان هذا الأمر منذ سنتين تقريبًا، وقد تركتُ العمل، وقرَّرتُ أن أتوبَ وأكفِّر عن ذنوبي، وأول شيءٍ فكَّرتُ فيه أن أعيدَ الدَّيْن.
كذلك دفعتُ رشوةً من قبلُ، وهي المرة الوحيدة التي دفعتُها في حياتي، وسأخرجها صدقة إن شاء الله.
لا أعرف ماذا أعمل في هذا المال الذي أخذتُه؟ ولو أرسلتُ جوابًا باسمي وفيه المبلغ، سيتَّصِلون بي حتمًا، ويسألون: لماذا أرسلتِ هذا المبلغ؟! ولا أعرف بماذا أرد عليهم؟
أرجوكم ساعدوني.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمدُ لله الذي منَّ عليكِ، ووفَّقكِ للتوبة، والله نسألُ أن يتقبَّل توبتَكِ، ويثبِّتَكِ على الحقِّ والاستقامة، واعلمي أن التوبة النَّصوح التي تجبُّ ما قبلها، وتغفر الذنوب، يشترط لها ردُّ المظالم والحقوق إلى أهلها؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً