حتى يغنيهم الله من فضله

ما حكم كلمة "حتى" في الآية الكريمة {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}؟ هل هي تأكيد ووعد من الله -سبحانه وتعالى-؟ وبث الأمل في قلب الصابر؟ وهل هذا الفضل سيجزى به في الدنيا؟ وما هو هذا الفضل هل هو زوج لمن لا زوج لها أو زوجة لمن لا زوجة له؟ وأخيراً يا شيخ أسألك أن تدعو لي بأن يفرج الله همي، وجزاكم الله خيراً.

هذه الآية الكريمة جاءت في سياق عدد من الآيات التي تحذر من الزنا وتنهى عنه وتسد جميع السبل المفضية إليه، كما تضمنت العلاج الناجع العاصم -بإذن الله- من هذه الفاحشة، وهو النكاح والسعي في تحصيله، ولذا قال تعالى: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم} [النور: 32]،وهذا خطاب للمجتمع ... أكمل القراءة

عدم ذكر الأعمام والأخوال في آية النور

ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى في سورة النور: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ" [النور: من الآية31] مع أنهم من المحارم.

الحمد لله، - والصلاة والسلام- على رسول الله، وبعد:ورد في الآية الكريمة ذكر المحارم الذين يحل للمرأة أن تبدي زينتها لهم، فذكرت عدداً من الرجال على اختلاف قوة ودرجة قربهم منها، ولم يرد في الآية ذكر العم والخال، لكن قد ذهب جماهير أهل العلم من السلف والخلف، إلى دخول العم والخال ضمن محارم المرأة، الذين ... أكمل القراءة

معلومات

الأستاذ المشارك في كلية أصول الدين في قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً