سؤال الملائكة لله سؤال استرشاد وطلب للمعرفة

الله تعالى يُسأل سؤال طلب ومسكنة ، ويُسأل سؤال استرشاد وطلب للمعرفة، ولكنه لا يُسأل سؤال اعتراض أو استنكار على فعل من أفعاله سبحانه وبحمده . وكان سؤال الملائكة سؤال استرشاد منهم، وهم العالمون بحق ربهم، المسبحون بحمده، الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون .  

أولًا:أما سؤال الملائكة لرب العالمين، المذكور في سورة البقرة: فكان سؤال استرشاد، وطلبٍ للفهم والفائدة، ولم يكن سؤال تعنت، ولا اعتراض ؛ حاشاهم من ذلك، عليهم سلام الله أجمعين.وقيل: إن الله تعالى أذن لهم في السؤال فسألوا.قال "مكي" في "الهداية" (1/ 216 - 217): " روى كثير من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً