الميراث لا يطيب المال الحرام

هل على الابناء اثم فى ارثهم مالا حراما من ابيهم ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن إن كان المال الحرام الذي تركه المتوفى بسبب كسبه، مثل أن يكون عمله فيه إعانة على الحرام ككاتب الربا، وغيره من المهن التي حرمها الشارع: فهذا المال يطيب لورثته بالانتقال إليهم، وهو قول جمهور الفقهاء.أما إن كان المال الحرام بسبب ... أكمل القراءة

ترقى في وظيفته بعدما دفع رشوة

السلام عليكم،

موظف غره الشيطان وطمعه، فدفع رشوة للنجاح في امتحان للترقية، مما جعله يستفيد من زيادة مبلغ مالي في الراتب الشهري، مع العلم أنه كان بالإمكان أن ينتظر أربع سنوات و يستفيذ من هذه الترقية، و زيادة نفس المبلغ بدون امتحان، أي: بالأقدمية فقط.

اليوم ندم كثيرًا و أراد التوبة. كيف يتوب؟

وهل يتصدق بهذا المال الزائد عن الراتب كل شهر وطيلة حياته؟ أم فقط على المدة التي استعجل فيها النجاح فقط، أي: أربع سنوات و بعد ذلك يصبح حلالًا؟

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الإسلام قد رفع من شأن الصدق والأمانة، وجعل فضيلة الصدق من أعظم الفضائل، وفي المقابل حرم الكذب والغش والخداع والتزوير والتدليس، وجعلها من أشنع الرذائل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «من غش فليس مني» رواه ... أكمل القراءة

اختلاط المال الحرام بالحلال

تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.

المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.

فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟

أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.

ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ السَّرقة محرَّمة وأكبر الكبائر والذُّنوب، وقد سبق تفصيل هذا في فتوى: "سرقة العين المحرمة".والواجب: ردُّ ما سرقتِ أو أخذتِه بغير وجْه حقٍّ إلى أصحابِه إن كانوا معلومين، فإن عجزْتِ عن معرفتِهم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً