نشأ القارئ في بيت محافظ، وكان والده رحمه الله من حملة القرآن الكريم، ومنذ الصغر تربت أذناه على صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله فتأثر به أيما تأثر.
وهو صغير كان يرتاد الجامع الكبير بسوسة، وكان إمامه الشيخ الفاضل حميد بوراوي رحمه الله فشمله برعايته وتتلمذ على يديه، وكان يطلب منه أن يقرأ القرآن ويقول لنستمع جميعا للحلاوة و الطلاوة.
بعد ذلك احتضنه الشيخ العلامة علي الهنتاتي رحمه الله فأخذ عنه أحكام التلاوة، وهو الآن إمام جامع الغفران بسوسة ويقرأ حاليا في إذاعة الزيتونة.