وسم: القرض
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
حكم مَن لا يستطيع أداء الحج ولا الأضحية
أنا رجلٌ علَيَّ دين ولا أستطيع أداء الحج، كما لا أستطيع شراء الأضحية، فهل يلزمني شيء؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الحج بمال القرض
أريد أن آخذ قرضًا لكي أحج علمًا بأنني موظف وأستطيع أن أسدده على شكل أقساط بكل يسر، ولا أستطيع أن أجمع شيئًا من راتبي بسبب المصاريف الشهرية فما هو الحكم؟
عبد العزيز بن باز
كيفية التصرف في الأموال التي اقترضها الإنسان ولا يعلم عنواين أصحابها
إنسان يعلم أن فلاناً يريد منه مبلغاً، وفلاناً آخر يريد منه مبلغاً، وفلاناً يريد منه مبلغاً، ولكنه لا يدري أين هم بعد أن تغير مكانهم؟ فماذا يفعل في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن يتصدق بمبلغ من المال، ويجعل ثوابه لهم؟ وماذا يقول في هذه الحالة؟
عبد العزيز بن باز
الواجب رد الدنانير التي اقترضتها لا صرفها بغيرها
اقترضت من أحد الإخوة مبلغ مائة دينار أردني؛ لأرسلها لأهلي في مصر، واشتريت من هذا المبلغ مائتا دولار، وبقي معي من المبلغ ستة دنانير وأربعمائة فلس تقريباً. وبعد أن أرسلت المبلغ إلى أهلي ارتفع سعر الدولار، فصار سعر الدولار (650) فلساً بدلا من (465) فلساً وقت اقتراض المبلغ، فلما شعر الأخ بالارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار، قال لي: لن آخذ منك سوى (200) دولار، ولم يقبل المبلغ بالدينار كما أخذته منه، علماً بأنه لم يشترط علي ذلك عند اقتراض المبلغ، فقلت له: سندخل في معاملة ربوية، وفي عمل يصل بنا إلى الوقوع في معصية الله تعالى ولكنه لم يستمع لهذا الكلام، محتماً أنه لو قام بتصريف المبلغ وقتها لحصل على (200) دولار. وسألت بعض طلبة العلم من إخواني، فأشاروا علي بعدم دفع المبلغ إليه بالدولار، بل يجب علي أن أدفعه بالدينار كما أخذت، بل قال أحدهم: إن لم يستمع لكلام الله سبحانه وتعالى فأمامه القضاء. علماً بأن هذا الأخ سافر الآن إلى مصر، وهو منتظر رد المبلغ بالدولار. وما زاد المشكلة تعقيداً هو: كيف أرد إليه المبلغ بالدينار، وسعر صرف الدينار في مصر يختلف عن سعرها هنا؟ فهل أقوم بتسديد المبلغ له بالجنيه المصري حسب سعر الدينار وقتها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خاطبي والقرض الربوي
أَوَدُّ أن أستشيركم في أمرٍ أرَّقَني كثيرًا، وأقضَّ مضجعي، وجعلني في همٍّ كبيرٍ، وهو: أنَّ شخصًا يريد التقدُّم لخطبتي، وهو على خُلُقٍ كبيرٍ، وفيه الكثيرُ مِن المواصفات التي تمنيتُها؛ حتى إنني أحببتُه كثيرًا، ورغبتُ في تكوين أسرةٍ معه.
مشكلتي تتلخَّص في عمله؛ حيث إنه قد أخَذَ قرضًا من البنك، واشترى سيارة أجرة، وأنا أقصد المشروع الذي قامتْ به الدولةُ لدَعْم تشغيل الشباب، وهو يسترزق منها منذ مدة.
أنا لم أناقِشْه في الموضوع؛ لأني في الحقيقة لم أُلْقِ له بالًا، أما الآن فيشغل بالي كثيرًا؛ وأنا أرغب في الارتباط به، وهو يُحبني كثيرًا، ومن جهةٍ أخرى أخاف من العيش في الحرام.
أنا أعلم أنه لم يجدْ حيلةً سوى هذا الطريق، ولا أريد أن أُبَرِّرَ فعلَه؛ لأنَّ ما أنا فيه مِن حيرة يُثْبِثُ العكس، ولا أستطيع أن أفتحَ معه هذا الموضوع؛ حتى لا يفهمَ مِن كلامي أني أتخلى عنه، وأن هذه حجة لفراقه، لكم أن تتخيَّلوا الكَرْبَ الذي أنا فيه مِن شدة التفكير، ولا أريد أن أُخْبِرَ أهلي عن هذا الأمر؛ خشية أن يرْفُضَ أخي، ولأني لا أريد أن أخسرَ هذا الشاب.
محمد صالح المنجد
قبسات : هل يقترض لأجل الأضحية ؟
المدة: 0:23عبد العزيز بن باز
حكم الاقتراض لشراء الهدي
أنا حاج متمتع وقد سرقت مني فلوسي في المزدلفة وأنه لغايته لم أذبح الهدي فهل يجوز لي التسليف من صديقي ثم السداد له فيما بعد؟