ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد

ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ... المزيد

حكم تربية أخي طفلا لي

السلام عليكم ارجو التفضل بالاجابة على سؤالي لاني متحير من هذا الامر وجزاكم الله خيرا انا متزوج والحمد لله لدي طفلان ولدي اخ واحد فقط اصغر مني ومتزوج من 4 سنين ونحن نعلم من قبل زواجه انه عقيم واجرينا له عمليه جراحية في الجهاز الذكري والان وبعد زواجه ومضي 4 سنين طلب مني ان اعطيه طفلا مولود حديثا يعني ليس واحد من الطفلين اللذين عندي لكي لايحس بالنقص في حياته ولكني متردد من هذا الامر لعدة اسباب اولا من خلال بحثي عن هذا الموضوع علمت انه لايجوز تسمية الولد الا بأسم ابيه اذا كان معلوم طيب في حالة تربيته وتكبيره وتعليمه هل يقول لاخي بابا وماذا يقول عني بابا او عمي؟؟ ثانيا من ناحية الاوراق الثبوتية والمستمسكات كيف راح يتم تسجيل المولود الجديد هل بأسمي او بأسم اخي؟ اذا كان الجواب بأسمي طيب كيف اذا اراد اخي السفر مع زوجته والطفل مسجل بأسم اخيه وغيرها من الامور المعقدة ثالثا اذا تم تسمية الطفل بأسم اخي طيب عندما يكبر كيف ستكون صلته بأمه الحقيقية وبزوجة اخي من ناحية المحرم والغير محرم رابعا عندما يكبر الطفل ويعلم اني اعطيته لاخي ليربيه كيف ستؤثر على حالته النفسية عندما يعتبر في وقتها اني تبرأت منه واعطيته لاخي ليربيه؟ ارجو التفضل باعلامي بالجواب لكي اعرف كيف اتصرف قبل الشروع بعمل اي شئ من باب الاحتياط وعدم الخوض في الحرام وشكرا جزيلا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فمن المتفق عليه في الشريعة الإسلامية حرمة التبنِّي، وأنه من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً