من المسائل الشاغلة الآن هي فتنة الجرح في العلماء، الكلام في هذه المسألة يحتاج إلى تأصيل في هذا ...

من المسائل الشاغلة الآن هي فتنة الجرح في العلماء، الكلام في هذه المسألة يحتاج إلى تأصيل في هذا العلم من علمائه فلا بد من الرجوع إلى أمهات الكتب وكبار العلماء في هذا الأمر. بداية الحديث والنقاش كانت حول النووي وهل هو إمام أم هو ضال مبتدع؟ ثم بعد أن تمت الإجابة من الطرف الذي يقول بأنه عالم إمام وله فضل على التراث الإسلامي واستدلوا بأقوال علماء كابن العطار بدأ التشكيك في عقيدة ابن العطار وهل ينكر العلو أم يثبته فتم الرد على ذلك والإخبار بأن ابن العطار سلفيا من أئمة المسلمين واستدلوا على ذلك بالذهبي فتم الطعن في الذهبي وأنه ليس ثقة إلا في علم الحديث والجرح والتعديل الذي نحن في صدد الحوار عنه. الآن بعد أن طرحت عليكم هذه المشكلة هل تجدون أنه من المناسب الطعن في العلماء والتجني عليهم وإلصاق التهم بهم لقد وصل الأمر إلى النسائي يا أخوة النسائي المتفق على إمامته وعدله وزهده وورعه وحرصه في جمع الحديث بل وصف كتابه بأنه أصح الكتب الستة بعد البخاري ومسلم! الحقيقة لا أدري ما الهدف الأساسي وراء هذا الطعن وما يؤسف أنها جاءت من شيوخ كنا نعتبرهم ثقة وأهلا للإنصاف ولكنهم خالفوا آثار العلماء في هذه المسألة، والحقيقة لا يجب أبدا التهوين من هذه المسألة فهي ستؤدي لاحقا إلى أضرار كثيرة حتى لا نجد في تراثنا عالما واحدا ثقة نستدل بكلامه وهذا بلا شك سيخدم بشكل كبير المراكز الإلحادية العلمانية خصوصا التي ظهرت مؤخرا وسنتحدث عنها لاحقا إن شاء الله فهي كل هدفها الطعن في السنة فما بالكم وقد قدمنا لهم العلماء الذين حفظ الله بهم هذه السنة أكباش فداء! أسأل الله العظيم أن يحفظ هذا الدين وأن يخلصنا من كيد الأعداء وأن ينصر إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وفي كل مكان إنه ولي ذلك والقادر عليه. ...المزيد

معلومات

إبراهيم مجدي طالب بالمرحلة الثانوية وأدرس بمعهد قراءات بني سويف، حاصل على شهادة التجويد في رواية حفص عن عاصم الكوفي وأدرس حاليا بمرحلة عالية القراءات.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً