هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟

أقوم بتسجيل العديد مِن القنوات الإسلامية الفضائية والإذاعية على منهج أهل السنة والجماعة وأنشرها على الإنترنت، وذلك عن طريق عدد من أجهزة الكمبيوتر التي أستخدمها لهذا الغرَض!

علمًا بأني لا أُتاجر بها على الإطلاق، وكله لِوَجه الله تعالى، ولنشْرِ الدعوة، فهل ما أفعله خطأ؟

والدتي تريدني أن أتخلَّص مِن الأجهزة التي أمتلكها؛ خشيةَ التضييق وخوفاً عليّ، وأحاول استرضاء والدتي وتنفيذ المشروع لوجه الله.

كذلك أقوم بتسجيل كتُب العلوم الشرعية بصورة صوتيةٍ، فأخبروني هل في ذلك شيء عليَّ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك واهتمامك بنشْر الدعوة والخيرِ بين الناس، وأبشِرْ فإنَّ الدالَّ على الخير كفاعله؛ كما صحَّ عن الصادق المصدوق، وقال أيضًا كما في الصحيحين عن أبي سعيدٍ الخُدري: «إن الخير لا يأتي إلا ... أكمل القراءة

مشروعية قول "هداكم الله" أثناء الحديث

كُنتُ مُعتادًا أثناء مُخاطَبة الأشخاص أن أقولَ: (هداك الله، هداكم الله)، حتى ضاق صدرُ أحد إخواني منها، وقال لي: هل كان مِن هدْيِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة أن يقولَ لمن يُخاطبه: هداك الله؟

فأجبتُه بقولي: وهل نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنْ مثل ذلك؟ ثم أخبرتُه بأنَّ ذلك كان مِن دعاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وكان يقول: «اللهُمَّ اهْدِنا فيمَنْ هدَيْت».

فهل في كلامي خطأ؟ وهل يوجد إشكال في استدلالي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أيها الأخ الكريم أنَّ صلاح ذات البَيْن غرَضٌ كبيرٌ، ومقصدٌ عظيمٌ، مِن مَقاصد الشريعة الإسلامية، يستوجب بذْلَ جهدٍ لتحصيله، ومِن لُطف الله سبحانه بعباده أنْ أمَرَهُم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال ... أكمل القراءة

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟ فقد أشكل عليّ قوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ} [يس: ٢١]، مع قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ} [فصلت: ١٧]؟

الحمد لله؛ الهداية في القرآن تنقسم إلى هداية كونية وإلى هداية شرعية، فأما الهداية الكونية فهي عامة في جميع المخلوقات، كما قال تعالى: {قَالَ رَ‌بُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه: ٥٠]، وأما الهداية الشرعية فتختص بالمكلفين، وهي قسمان؛ عامة، وهي بمعنى الهداية ... أكمل القراءة

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟ فقد أشكل عليّ قوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ} [يس: ٢١]، مع قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ} [فصلت: ١٧]؟
الحمد لله؛ الهداية في القرآن تنقسم إلى هداية كونية، وإلى هداية شرعية، فأما الهداية الكونية فهي عامة في جميع المخلوقات، كما قال تعالى: {قَالَ رَ‌بُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه: ٥٠]، وأما الهداية الشرعية فتختص بالمكلفين، وهي قسمان: عامة؛ وهي بمعنى الهداية والإرشاد، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً