Ey Müslümanlar: Kalbi ıslah etmenin ilk yolu, dünyayı ve onun zevklerini küçümsemek, ahireti, onun ...

Ey Müslümanlar: Kalbi ıslah etmenin ilk yolu, dünyayı ve onun zevklerini küçümsemek, ahireti, onun derecelerini ve mutluluklarını aramaktır. Dünya ne kadar sürerse sürsün, onu terk etmek lâzımdır, çünkü onun saadeti geçicidir ve sürmez, Cehennemde bir an bile dünyanın sahibini, dünya hayatını unutturmaya yeter ...المزيد

dünyaya aşırı meşgul olması ve dalmış olması nedeniyle, bazı insanların durumu, dünyada ölümün ...

dünyaya aşırı meşgul olması ve dalmış olması nedeniyle, bazı insanların durumu, dünyada ölümün olduğuna inanmıyormuş gibi yaşamaları mı oldu? Vaazlar okuyorlar, yeminler duyuyorlar ve bunların başkası için olduğunu mu sanıyorlar? Ve cenazeleri görüyorlar, aralarından geçiyorlar, dünyadan, umutlarından, isteklerinden bahsediyorlar... sanki cenazelerinde yürüyenler öldüğü gibi ölmeyeceklermiş gibi, sanki bu ölenler onlar gibi hiç yaşamamışlar gibi, umutlarla. kalplerinde onlarınkinden daha büyük, hırsları onlarınkinden daha mı uzak?



Allah'ın kulları:

Günler çabuk geçiyor, geceler şimşek gibi geçiyor. Dünya bizi ibadetlerimizden alıkoydu, geçici zevklere olan açgözlülük ve kaybolup giden kibrinden dolayı bizi Allah'ın razı olmayacağı bir şey yapmaya sevk etti. Bizleri kibrinden kurtarıyor, onun cazibesine ve tuzaklarına düşmekten sakınmamız için şöyle sesleniyor: “ Ey insanlar! Şüphesiz bu, Allah'ın vaadidir, sakın dünya hayatına aldanmayın, hile sizi aldatmasın. Allah hakkında


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/138040/%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%B8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9/#ixzz8ZE8Y0nmt
...المزيد

ولا شك أن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله ازداد خشية له، فلذلك يحتاج الإنسان إلى الازدياد من خشية ...

ولا شك أن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله ازداد خشية له، فلذلك يحتاج الإنسان إلى الازدياد من خشية الله سبحانه وتعالى، وسماع المواعظ بالدوام مما يعين على البكاء من خشية الله، فإذا كان الإنسان يمر عليه ثلاث جمع لم يبك صعب عليه البكاء بعد ذلك لأن قلب الإنسان إذا تخلف عن ثلاث جمع يختم عليه بطابع النفاق ويكتب من الغافلين كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هنا فإن تغذية القلوب هي الوعظ والذكرى، وإذا عدمها الإنسان مات قلبه. ونحن جميعا نحتاج إلى مراجعة دائمة لقلوبنا فهي تموت دون أن نشعر وتصاب بأمراض خطيرة دون أن ننتبه لها، فنحتاج إلى فحوص دائمة لقلوبنا، وهذه الفحوص منها تذكر حال الإنسان عندما يأتيه أمر الله أو نهيه، ماذا يجد نفسه، إذا وجد نفسه مطيعة للأمر مبادرة إليه، ووجد نفسه متأبية على المعصية لا تنساق إليها فالحمد لله القلب ما زال حيا، أما إذا وجد نفسه عند الأمر كأنه لم يوجه إليه شيء، يسمع حي على الصلاة حي على الفلاح، يسمع منادي الله ينادي في أي أمر من الأمور فلا يتحرك له شعور، هذا القلب ميت، وكذلك إذا كان يجد نفسه منساقة وراء كل ناعق من دعاة المعصية، فهذا لا شك أن قلبه ميت، ويحتاج إلى نفخ الروح فيه من جديد بالذكرى ومتابعة الموعظة. ولا شك أن مما يعين كذلك على البكاء من خشية الله تعالى صحبة أهل الصلاح والالتزام، فملازمة الإنسان للصالحين مما يعينه على الصلاح، وقد قال الله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}، فملازمة الإنسان لأهل الصدق والإخلاص مما يعينه على البكاء من خشية الله، ويعالج قسوة قلبه وجمود دمعه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. محمد الحسن الددو الشنقيطي أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط. تابع 14 050,949

رابط المادة: http://iswy.co/e3v6b
...المزيد

أَيُّهَا الْمُسْلِمُ، كُنْ مِمَّنْ يَبِيتُ وَهُوَ يَذْكُرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ أَنْ يَشْكُرَ، ...

أَيُّهَا الْمُسْلِمُ، كُنْ مِمَّنْ يَبِيتُ وَهُوَ يَذْكُرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ أَنْ يَشْكُرَ، يَبِيتُ حَذِرًا مِنَ الْغَفْلَةِ، وَيُصْبِحُ فَرِحًا لِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّنَا فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مُنْتَقَصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، وَالْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً، فَمَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يُوشِك أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ يَزَرَع شَرًّا يُوشِك أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمَجَالِسُهُمْ زِيَادَةٌ. أَيُّهَا الْمُسْلِمُ، كُنْ مِمَّنْ يَبِيتُ وَهُوَ يَذْكُرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ أَنْ يَشْكُرَ، يَبِيتُ حَذِرًا مِنَ الْغَفْلَةِ، وَيُصْبِحُ فَرِحًا لِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ، لَا يَعْمَلُ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ رِيَاءً، وَلَا يَدَعُ شَيْئًا مِنْهُ حَيَاءً، يَخْلُو لِيَغْنَمَ، وَيُخَالِطُ لِيَعْلَمَ، مَجَالِسُ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَجَالِسِ اللَّغْوِ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ يَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ، وَيَعْمَلُ فِي الْمَعْصِيَةِ، طَالَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ فَفَتَرَ، وَطَالَ عَلَيْهِ الْأَمَدُ فَاغْتَرَّ، إِنْ أُعْطِيَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنِ ابْتُلِي لَمْ يَصْبِر، يَتَكَلَّفُ مَا لَمْ يُؤْمَرْ، وَيُضَيِّعُ مَا هُوَ أَكْبَرُ، يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ، وَيَبْغُضُ الْمُسِيئِينَ وَهُوَ أَحَدُهُمْ، إِنْ سَجَدَ نَقَرَ، وَإِنْ جَلَسَ هَدَر، وَإِنْ سَأَلَ أَلْحَفَ، وَإِنْ سُئِلَ سَوَّفَ، وَإِنْ حَدَّثَ حَلَفَ، وَإِنْ حَلَفَ حَنَثَ، وَإِنْ وُعِظَ كَلَحَ، وَإِنْ مُدِحَ فَرِحَ، يَنْظُرُ نَظَرَ الْحَسُودِ، وَيُعْرِضُ إِعْرَاضَ الْحَقُودِ، إِنْ حَدَّثْتَهُ مَلَّكَ، وَإِنْ حَدَّثَكَ غَمَّكَ، لَا يُنْصِتُ فَيَسْلَمَ، وَلَا يَتَكَلَّمُ بِمَا يَعْلَمُ. مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ يَدْخُلْ مَدَاخِلَ السُّوءِ يُتَّهَمْ، وَمَنْ يُصْاحِبْ صَاحِبَ السُّوءِ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ يُصْاحِبْ الصَّالِحَ يَغْنَمْ، وَالْمُؤْمِنُ يَعْمَلْ لِلَّهِ مُخْلِصًا، وَمَنْ يُخْلِصْ يَأْجُرْهُ اللَّهُ أَجْرًا مُضَاعَفًا، {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]. مَا أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَهُوَ ضَيْفٌ، وَمَالُهُ عَارِيَةٌ، وَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ، وَالْعَارِيَةُ مَرْدُودَةٌ، ﴿وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾ [آل عمران: 28]، قال ربُّنا سبحانه: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} [الغاشية: 25، 26]. أيها العبد، راقب من يراك على كل حال، وما زال نظرُه إليك في جميعِ الأفعال، وطهِّر سِرَّك فهو عليم بما يخطر بالبال، قد أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا. طوبى لمن بادر عمره القصير، فعمر به دار المصير، {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 14 - 17]. الدُّنْيَا غرَّارة غدَّارة، خدَّاعة مكَّارة، تظنها مُقِيمَة، وَهِي ذاهبة، لَيْسَتِ السَّاعَاتُ الذاهبةُ بعائدة. {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 99 - 101]. أيها الناس، تَأْمَلُونَ مَا لَا تَبْلُغُونَ، وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ، وتشترون ما لا تأكلون، وتفخرون وأنتم ميتون. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا». يقول الله تعالى: {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} [الأنعام: 134]، {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 3 - 8]. اذكروا نعم الله عليكم لتشكروا، واعملوا بما علمتم لتتقوا، وسددوا وقاربوا وأبشروا. وَا أسفاه مِن حَيَاةٍ على غرور، وَمَوْتٍ على غَفلَة، ومُنقَلبٍ إِلَى حسرة، ووقوفٍ يَوْم الْحساب بِلَا حُجَّة! وَكم من فَتى يُمْسِي وَيُصْبِح آمنًا ** وَقد نُسِجَتْ أَكْفَانُه وَهوَ لَا يدْرِي بادِر أيها الشاب عمرك قبل الهرم، واغتنم أيها الشيخ الصحة قبل السقم، وكلنا إلى الله راجعون، وبأعمالنا محاسبون، {وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ} [الأعراف: 185]. أَتَيْتُ الْقُبُورَ فَنَادَيْتُهَـــــــــــا ** أَيْنَ الْمُعَظَّمُ وَالْمُحْتَقَـــــــــــرْ وَأَيْنَ الْمُدِلُّ بِسُلْطَانِـــــــــــهِ ** وَأَيْنَ الْمُزكَّى إِذَا مَا افْتَخَـــــرْ تَفَانَوْا جَمِيعًا فَمَا مُخْبِــــــــرٌ ** وَمَاتُوا جَمِيعًا وَمَاتَ الْخَبَــــرْ تَرُوحُ وتغدو بناتُ الثَّرى[1] ** فَتَمْحُوا مَحَاسِنَ تِلْكَ الصُّـوَرْ فَيَا سَائِلِي عَنْ أُنَاسٍ مَضَــوْا ** أَمَا لَكَ فِيمَا تَرَى مُعْتَبَـــــــــرْ {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185]. التَّوْبَةَ التَّوْبَةَ قبل أَن تَصِل إِلَيْك النّوبَة، {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق: 6]، الحذرَ الحذرَ، فوالله لقد ستر حتى كأنه قد غفر! مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ، ومَنْ تَذَكَّر نِعَمَهُ اجْتَهَدَ في طَاعَتِه، وَمَنْ عَرَفَ حَقِيقَةَ الدُّنْيَا الفَانِيةِ زَهِدَ فِيهَا، ومَنْ آمَنَ بِالآخِرةِ البَاقِيةِ اسْتَعَدَّ لَها، ومن تابَ مِنْ ذُنُوبِه وتَقْصِيرِه في عِبَادةِ ربِّهِ تابَ اللهُ عليه، {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25]. فيا أيها العبد، حاسِب نفسك في خلوتك، وتفكَّر في انقراض مدتك، واعلم أنَّ نفسك عليك في مجاهدتك، فصبِّرها على الطاعة، وعلِّمها القناعة، وانهها عن هواها، فقد سعد من حاسَبَها، وفاز من حارَبَها، وأفلحَ من استوفى الحقوق منها وطالَبَها، وكلما ضعفت عن الخير عاتبها، وكلما رغبت في الشر غلبها، العاقل من حاسب نفسَه، وعمِل لما بعد موتِه، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني، وليس الإيمانُ بالتمنِّي، ولكنَّ الإيمانَ ما وقر في القلبِ، وصدَّقَه العمل. من لم تنهه صلاتُه عن الفحشاء والمنكر لم يزْدَدْ مِن الله إلا بُعْدًا، ولا يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها إلا المؤمنُ الذي يعرف قدرها، ويرجو أجرها، ويخاف العقاب على تركها، وويل لمن يتكاسل عن صلاته، {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5]، {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 59، 60]، {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16]، متى تتوب إلى الله؟ متى تستقيم على طاعة الله؟! يَا مخدوعًا قد فُتِن، يَا مغرورًا قد غُبِن. يَا من يعظه الدَّهْرُ وَلَا يقبَل، أَلا تَعْتَبِر بِمن رَحَل؟! تيقَّظ لنَفسِك وانتبه من الزلل، وَاذْكُر زوالَك وَدَعِ الأَمَل، طَالَ بِك الزَّمَانُ وَمَا سددت الْخلَل! يَا شِدَّة الوجَل عِنْد حُضُور الْأَجَل، يَا حسْرة الْفَوْت عِنْد حُضُور الْمَوْت، يَا خجلة العاصين، يَا أَسَفَ الْمُقَصِّرِينَ {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس: 30]، {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ* أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر: 56 - 58]. يا حسرةً على مَن مَاتَ وَلم يتزَوَّدْ لِوَحْشَةِ الظُّلْمة، ولم يتأهبْ للنَّقْلةِ إلى قبره، {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: 1، 2]، السفرُ بعيد، والزادُ قليل، بعد الموت لا ينفعك مالُك ولا ولدُك، وليس لك في قبرك صديقٌ ولا أنيسٌ إلا عملُك. يا مَنْ بِدنياه اشتغل ** وغرَّه طولُ الأمـــــل الموتُ يأتي بغتــــةً ** والقبرُ صندوقُ العمل {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 9 - 11]. نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنَا ** فَلَا دِينُنَا يَبْقَى وَلَا مَا نُرَقِّعُ يَا مَنْ يُذنبُ وَلَا يَتُوب، ويُصِرُّ على تَضْييعِ الفرائضِ ولا يؤوب، كم كُتِبتْ عَلَيْك ذنُوبٌ ذهبت لذَّتُها، وبقي حسابُها، تَأْكُل الحَرَام، وتَقْطَع الأرحام، يدعوك القرآنُ إِلَى صلاحِك وَلَا تتوب، وتسمعُ مواعظَ اللهِ ولا تؤوب، {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 31 - 35]، {وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ} [الصافات: 13]، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 48 - 50]. عباد الله، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله، {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281]. اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الصابرين، وارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أَعِنَّا على ذِكْرِك وشُكرِك وحُسْنِ عبادتك، اللهم حَبِّبْ إلينا الإيمان، وزَيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين. [1] يعني الدود. ___________________________________________________ الكاتب: د. محمد بن علي بن جميل المطري 14 0818

رابط المادة: http://iswy.co/e2fcfd
...المزيد

فاقتل ولدي واهدم بيتـي ** هذي أفعالٌ للعجــــــــــزهْ لكنْ ديني لن تهدمــــــــــهُ ** ...

فاقتل ولدي واهدم بيتـي ** هذي أفعالٌ للعجــــــــــزهْ لكنْ ديني لن تهدمــــــــــهُ ** أنسيت بأنَّك في غـــزَّهْ؟!

الشوق إلى المغفرة، الشوق إلى الجنان، الشوق إلى باب الريان، الشوق إلى عفو الرحمن؛ كان النبي صلى الله ...

الشوق إلى المغفرة، الشوق إلى الجنان، الشوق إلى باب الريان، الشوق إلى عفو الرحمن؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشِّر أصحابه برمضان بُشرى التشوُّق لبركاته ورحماته، في كل ساعاته وأوقاته، فكان يقول لهم: «قد جاءكم رمضان، شهرٌ مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تُفتح أبواب الجنان، وتغلَّق أبواب الجحيم، وتُغلَّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرَها فقد حُرم» [1].

رابط المادة: http://iswy.co/e2fscq
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً