مع الأصدقاء ... إذا جفوا!!

منذ 2013-06-20

إن غائب الصديق لتحزب أو لفرقة خلاف فكري، أو لاختلاف فقهي أو سياسي، فتسبب ذلك في أدخل الشيطان فيما بينهم، فهذا ينبغي أن يكون له من صديقه التفهيم والتعقيل، وأن يبسط صدره له، ويوسع فهمه لخلافه، فالخلاف المعتبر لايفسد الوداد، واختلاف الرؤى لا يباعد الأجساد، فليسع إلى ود صديقه وليجتنب حواره فيما يسبب غضبه وفراقه ويثير أعصابه ويغيم إشراقه، فإن أصر الصديق ذلك على الفراق، فليصبر على حسن المعاملة، وليلذ بالصمت دون المجادلة، فإن أصر، فليس له من صديقه إلا السلام والابتسام، مع التقدير والاحترام.


وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًاالْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ