بين العسكر، والشعب، والخديعة

منذ 2013-09-30

أُكرِّر، وأُنبِّه، وأُشدِّد على الانتباه بأن هناك كمين متوارث، نُستدرَج إليه غالبًا وهو إظهار وكأن الصراع بين المؤسسة العسكرية، والتيار الإسلامي.




إذًا فالقضية سترجع إلى الصراع الحقيقي الأيديولوجي أي أن ما يحدُث الآن أن بعض العسكريين العلمانيين يوجِّهون هذا المجتمع الوظيفي لمواجهة أيديولوجيا مخالفةٍ للعلمانية.

مثل أن يُسيطر أطباء علمانيين على مجتمع الأطباء ويُوجهون هذا المجتمع إلى بعض الممارسات العلمانية في الطب مثلاً عمليات الاجهاض، وخلافه؛ ويواجهون بشراسةٍ التيارات المخالفة لهم.

لذا أدعو كل الإسلاميين والتحالف الوطني لدعم الشرعية وكل القوى الوطنيةٍ؛ الانتباه إلى تلك الخديعة وتغيير بعض المفاهيم والمصطلحات التي تُوظَّف الآن لتمزيق الوطن ولتضليل الناس.

- فليسقط حكم العسكريين العلمانيين.

- وليسقط حكم العسكريين الفاسديين.

- وليسقط حكم العسكريين الشيوعيين.

- وليسقط حكم العسكريين الخونة والعملاء.

- بل وليسقط الخونة في كل مكان.

ولتحيا العسكرية المصرية، ولتحيا القيم الأصيلة المنطلقة من قِيم الدين والهوية والأرض والعِرْض تحت راية التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام