أقوال غير مأثورة

منذ 2013-11-03

أؤيد تماماً الدعوات الملحة لنبذ العنف لكني أستغرب لماذا تستثني السلطة من ذلك، ولماذا لا تبدأ بنفسها قبل أن تعظ الآخرين.

 



- أحد الصحفيين الخليجيين رصد مليون جنيه مصري مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على ثلاثة قياديين من الإخوان، والأمر الذي يدعونا إلى التساؤل عن المبلغ الذى دفعته حكومته في رعاية ما جرى.

- قبل أكثر من خمسين عاماً كان العالم العربي يهتز ثائراً بما كان يبثه صوت العرب على لسان أحمد سعيد، والآن بعد انفجار ثورة الاتصال، أصبحت مصر تهتز وتصاب بالذعر قلقاً من أصداء الجزيرة مباشرة وبثها بخصوص الحدث المصري.

- خلصت في السابق إلى أن حالة المصريين بعد 3 يوليو صارت خليطاً من النموذج التركي الذي تحول الجيش فيه إلى صانع للسياسة، والنموذج الروماني الذى أعادت مخابرات النظام القديم عناصره إلى السلطة بعد الخلاص من زعيمه شاوشيسكو، والنموذج الجزائري الذي أدخل البلاد في أتون الحرب الأهلية، لكن أصبحت أعيد النظر في الأمر الآن، بعدما قرأت عن الخط المفتوح بين وزيري الدفاع في واشنطن والقاهرة.


إذ أصبحت أميل إلى إضافة النموذج الباكستاني الذي ينشط فيه ذلك الخط طول الوقت حتى أن أخبار باكستان أصبحت تعرف في واشنطن قبل ذيوعها في إسلام آباد.

- حين ذكرت الأهرام أن الإخوان هم الذين سرقوا متحف مدينة ملوى في حين أن المصري اليوم نشرت تقريراً عن قيام اللصوص بنهبه، فذلك دال على أن جهداً أكبر ينبغي أن يبذل في التنسيق بين الأجهزة الأمنية التي توجه الصحف.

 

 


 

المصدر: الشروق