هيئة علماء العراق: المالكي مسؤول عن استهداف المساجد
حمّلت هيئة علماء المسلمين في العراق، رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي وأجهزته الأمنية ومجلس النواب الحالي مسؤولية ما يجري من استهداف مباشر للمواطن العراقي وبيوت الله تعالى، ومنها الجريمة النكراء الجديدة التي طالت اليوم أحد المساجد في محافظة صلاح الدين، وذهب ضحيتها (48) مصليا بين شهيد وجريح.
حمّلت هيئة علماء المسلمين في العراق، رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي وأجهزته الأمنية ومجلس النواب الحالي مسؤولية ما يجري من استهداف مباشر للمواطن العراقي وبيوت الله تعالى، ومنها الجريمة النكراء الجديدة التي طالت اليوم أحد المساجد في محافظة صلاح الدين، وذهب ضحيتها (48) مصليا بين شهيد وجريح.
وأوضحت الهيئة في تصريح صحفي أصدره قسم الثقافة والإعلام عصر اليوم أن (21) مصليًا قتلوا وأصيب (27) آخرون بجروح مختلفة نتيجة انفجار ثلاث عبوات ناسفة اليوم الجمعة داخل جامع (مصعب بن عمير) في منطقة (الرقة) التابعة لقضاء سامراء جنوب مدينة تكريت.
ونسب القسم إلى مصادر مطلعة قولها: "أن العبوات الناسفة الثلاث التي كانت مزروعة داخل مكيفات التبريد وسط الجامع المذكور، انفجرت أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة"... مشيرا إلى أن المصادر رجحت ارتفاع عدد الضحايا وذلك لشدة الانفجارات وامتلاء الجامع بالمصلين.
وفي ختام التصريح الصحفي تضرعت هيئة علماء المسلمين إلى الباري جل في علاه أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جنانه، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر الجميل، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويلحق بالمعتدين الخزي والعار.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي:
قتل (21) مصليا وأصيب (27) آخرون بجروح مختلفة نتيجة انفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت جامع (مصعب بن عمير) في منطقة الرقة جنوبي سامراء اليوم الجمعة.
وأكدت مصادر مطلعة أن العبوات الناسفة الثلاث التي كانت مزروعة داخل مكيفات التبريد وسط الجامع المذكور انفجرت أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا وذلك لشدة الانفجارات وامتلاء الجامع بالمصلين.
وتحمل هيئة علماء المسلمين المالكي وأجهزته الأمنية ومجلس النواب الحالي مسؤولية هذه الجريمة النكراء وما يجري من استهداف مباشر للمواطن العراقي وبيوت الله تعالى، وتسأل الله تعالى أن يرحم الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جنانه ويلهم أهلهم الصبر الجميل، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويلحق بالمعتدين الخزي والعار، إنه سميع مجيب.
- التصنيف:
- المصدر: