مسلمو نيجيريا يطالبون بإذاعة تنقل همومهم

وقد وَجَّهت مؤخراً دعوة إلى أنصارها والمحسنين في العالم الإسلامي إلى دعم صمودها أمام حوالي 16 إذاعة مسيحية مثلها، بالإضافة إلى حوالي ثماني فضائيات تنصيرية تُبث على كابل شركات إفريقية في داخل نيجيريا وذلك بدعم مشروع تطوير الإذاعة إلى البث الأرضي ثم الفضائي.

علماً أنّ نيجيريا هي أكبر دولة إسلامية في إفريقيا وفيها مائة مليون مسلم بلا صوت!

بدوره أعلن الداعية "داود عمران ملاسا" حملةً إسلامية ضد قرار حظر ومنع الجماعات الدينية من امتلاك الإذاعة في نيجيريا وعرقلة تأسيس الإذاعة الأهلية بالحجز المالي، فتكلفة الترخيص لتأسيس الإذاعة في جمهورية نيجر المجاورة لا تتجاوز ألف دولار فقط وأقل من ذلك في جميع الدول الإفريقية إلا نيجيريا حيث بلغت تكلفة الترخيص حوالي مائة ألف دولار لمنع تأسيس الإذاعات الإسلامي.

واعتبر الداعية "داود عمران" هذا الحجز المالي وقرار منع الجمعيات الإسلامية من امتلاك الإذاعة إعتداءاً واضحاً على الحرية الإنسانية والدينية ولا يستفيد من الحظر إلا الكنائس التي لها محطات بأسماء عادية وفضائيات بأسماء الكنائس وست عشرة إذاعة بإسم الكنائس والجمعيات المسيحية دون التعرُّض لأي ضغوط من قِبل الحكومة وهيئاتها الإعلامية.

واستنكر موقف زعماء الهيئة الإعلامية النيجيرية الرافض لإطلاق إذاعة القدس الإسلامية وطالب بإغلاق جميع الإذاعات التي أسستها الكنائس والجمعيات التنصيرية في نيجيريا قبل تأسيس إذاعة القدس الأولى لمسلمي نيجيريا.

و أوضح الداعية "داود عمران" أنّ إذاعة القدس لا يمكن إغلاقها لأنها تمت استضافتها في شركة بدولة كندا، وأن أعضاء الهيئة الإعلامية -وهم مسيحيون- يخافون من إغلاق جميع الإذاعات المسيحية لا سيما إذا رَفعت جماعة تعاون المسلمين القضية إلى المحكمة الفيدرالية بأبوجا.

وأكد الداعية "داود عمران ملاسا" مؤسس الإذاعة والمُشرِف العام عليها: "أن إذاعة القدس أصبحت عضواً عاملاً في اتحاد الإذاعات الإسلامية الافريقية".

وشارك الداعية "داود عمران ملاسا" في ملتقى الإذاعات الإفريقية الهادفة بالخرطوم عاصمة الجمهورية السودانية بعنوان "إنطلاقة مؤسسية" (في الفترة بين 28–30 نوفمبر 2013م)؛ حيث تم إعلان تأسيس اتحاد الإذاعات الإسلامية الإفريقية، وشارك في المؤتمر حوالي 60 إذاعة إسلامية من مختلف دول إفريقية.


داود عمران