أقوال وأمثال عن البَشَاشَة وطلاقة الوجه
قال أبو حاتم: "البَشَاشَة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من الساعي، ومن بَشَّ للنَّاس وجهًا،لم يكن عندهم بدون الباذل لهم ما يملك".
- قال أبو حاتم: "البَشَاشَة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من الساعي، ومن بَشَّ للنَّاس وجهًا،لم يكن عندهم بدون الباذل لهم ما يملك".
- وقال أيضًا: "لا يجب للسُّلطان أن يفرط البَشَاشَة والهَشَاشَة للنَّاس، ولا أن يقلَّ منهما؛ فإنَّ الإكثار منهما يؤدِّي إلى الخفَّة والسَّخف، والإقلال منهما يؤدِّي إلى العجب والكبر".
- قال الحارث المحاسبي: "ثلاثة أشياء عزيزة أو معدومة: حسن الوجه مع الصِّيانة، وحسن الخلق مع الدِّيانة، وحسن الإخاء مع الأمانة" .
- قال الأحنف: "رأس المروءة: طلاقة الوجه، والتودُّد إلى النَّاس".
- البِشْر دال على السَّخاء كما يدلُّ النَّور على الثَّمر.
- من حسن الخلق أن يحدِّث الرجل صاحبه وهو مبتسم.
- قال الجاحظ: "زعمت الحكماء أنَّ القليل مع طلاقة الوجه أوقع بقلوب ذوي المروءات من الكثير مع العبوس والانقباض".
- عن ميمون بن مهران قال: "المروءة: طلاقة الوجه، والتودُّد إلى النَّاس، وقضاء الحوائج".
- قال لقمان لابنه: "خصلتان يزيِّنانك: اعلم أنه لا يطأ بساطك إلا راغب فيك، أو راهب منك. فأما الرَّاهب منك فأدن مجلسه، وتهلَّل في وجهه، وإيَّاك والغمز من ورائه. وأما الرَّاغب فيك، فابذل له البَشَاشَة، وابدأه بالنَّوال قبل السؤال، فإنَّك متى تلجئه إلى مسألتك تأخذ من حرِّ وجهه ضِعْفي ما تعطيه".
- البَشَاشَة فخُّ الْمودَّة.
- وقيل: "حسن البِشْر اكتساب الذِّكر".
- البَشَاشَة أوَّل قِرَى الأضياف.
- من أحبَّ المحمدة من النَّاس بغير مرزئة، فليتلقَّهم ببِشْر حسن.
- قال العتابي: "من ضنَّ ببِشْره كان بمعروفه أضنَّ" .
- حسن البِشْر مخيلة النَّجح.
- كان يقال: "حسن البِشْر واللِّقاء رِقٌّ للأشراف والأكفاء".
- البَشَاشَة رشوة، والمودَّة نشوة.
- سئل أعرابي عن الكرم، فقال: "أما الكرم في اللِّقاء فالبَشَاشَة، وأما في العِشْرة فالهَشَاشَة، وأمَّا في الأخلاق فالسَّماحة، وأمَّا في الأفعال فالنَّصاحة، وأما في الغنى فالمشاركة، وأما في الفقر فالمواساة".
- قيل: "البَشَاشَة في الوجه خير من القِرَى". قالوا: "فكيف بمن يأتي بها وهو ضاحك!".
وقد ضمَّن شمس الدِّين البديوي هذا الكلام بأبيات، فقال:
إذا المرء وافى منزلًا منك قاصدًا *** قِرَاك وأرمَـتْهُ لديك المسالك
فكن باسمًا في وجهه متهلِّلًا *** وقل مرحبًا أهلًا ويوم مبارك
وقدِّم له ما تستطيع من القِرَى *** عجولًا ولا تبخل بما هو هالك
فقد قيل بيت سالف متقدِّم *** تداوله زيد وعمرو ومالك
بَشَاشَة وجه المرء خير من القِرَى *** فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك
- التصنيف: