أنا بوليس .. أنا شرطي أمريكي
منذ 2007-11-23
القاهرة في 19 نوفمبر 2007م
منذ وعد بلفور المشؤم والقضية الفلسطينية يعبث من داخلها كثير من العملاء يثبطون همم المجاهدين ويخربون كل انجازاتهم، وفى العقود الأخيرة كان من أبرز هؤلاء العابثين "البهائى" محمود عباس الذى قاد مؤامرة اتفاق أوسلو المهين والذى ضيعت فيه كثير من حقوق الفلسطنيين عام 1993م. وما زال أبومازن منذ اتفاق أوسلو مصراً على تضييع حقوق الفلسطنيين وبيعها بدون ثمن وهو يؤدى دور خبيث ومشبوه فى داخل الملف الفلسطينى.
واليوم فى عام 2007بعد مرورتسعين عاماً على وعد بلفور1917 المشؤم مازا ل أبومازن مصراً على تضييع فلسطين باللهث وراء أوهام مؤامرات المفاوضات الفاشلة فأبو مازن وبطانته لايستحييون من الشعب الفلسطينى وهم يقدمون لهم مبشرات الوهم عبر وعد "ميس كوندى" المشؤوم أكثر من وعد بلفور.
ومن الغريب أن ميس كوندى صرحت أكثر من مرة أنها غير متفائلة بمؤتمر الخريف فى أنابوليس بولاية ميرلاند الأمريكية وأن سقف المؤتمر محدود وشاركها كثير من الدول العربية فى التشاؤم بهذا المؤتمر ومع ذلك تجرى الترتيبات على قدم وساق والكل يسارع الى "انا بوليس" الذي يصب نطقه بالعربى والانجليزى فى صالح رفع لواء أنا شرطى.
ومن هنا يمكن تفسير مسارعة العدو الصهيونى إلى المؤتمر بالآتى:
1- أنهم يعلنون للغرب أنهم هم الجديرون بأن يكونوا شرطة المنطقة فهم بوليس المنطقة الحافظ لأمن الغرب من المقاومة والجهاد الإسلامى ومن كل العرب ومن الإيرانيين أيضا فى حالة تطلع الإيرانيين الى دور أكثر مما هو متفق عليه.
2- رغبة أولمرت رئيس وزراء العدو فى أن يجد له دوراً على الخريطة السياسية بعد فشله المتراكم من فضائح الفساد إلى خسائره العسكرية.
3- خلخلة الوضع الفلسطينى الداخلى الى مزيد من الانقسام والفوضى ومحاولة الحصول من ثمار تلك الانقسامات الفلسطينية على مكاسب أكثر فى "أنا بوليس".
4 - حضور دول خليجية وعلى رأسها السعودية يدشن مرحلة تطبيع خليجى صهيونى يصب فى مصلحة العدو الصهيونى ماليا وسياسيا وهو مطمع للصهاينة كانوا يتمنونه منذ زمن وقد تحقق.
أما الأمريكان أصحاب الأرض والمكان والدعوة فهم يقولون: أنا بوليس العالم، نحن شرطة العالم كله، القانون العالمى كله بأيدينا نصنعه وننفذه أو نخرج عليه كيفما نشاء حرصا على مصالحنا نحن وأمننا نحن الأمريكان ويمكن تفسير رغبة الأمريكيين فى المؤتمر بالآتى:
أ - صرف الانتباه عن الخسائر الأمريكية المتزايدة فى الملفين العراقى والأفغانى المشتعلين.
ب - الانتباه للملف الايرانى بمحاولتهم تهدئة الملف الفلسطينى عبر أى تسوية كى تضمن تفرغ دول عربية معهم فى تفعيل الصراع الأمريكى الايرانى.
ج - تقوية السلطة الفلسطينية بعد طردها من غزة بتقديم دعم مالى وسياسى يقويها أمام المجتمع الدولى ولعله يخدع الشعب الفلسطينى، وقد أعلن بوش عن تقديم 500 مليون دولار للسلطة ويوم الاربعاء 13 نوفمبر أعلنت الحكومة البريطانية عن دعمها للسلطة بـ500 مليون دولار أخرى، فالسلطة تطمع فى المن والسلوى فى وادى التيه.
د - وأخيرا محاولة تلميع سياسى للادارة الأمريكية السيئة وحكم الرئيس العنصرى بوش وادارته بعد فشله السياسى المتزايد، فضلاً عن فشله العسكرى فى العراق.
أما أولئك النفر القليل من الفلسطنيين فى سلطة الضفة الغربية فهم يسارعون الى المؤتمر اعلانا بأنهم هم الجديرون بـ"أنا بوليس"، وهم الشرطي الجدير بالوقوف ضد المقاومة وحماس والجهاد وكل هؤلاء الذين ينعتهم الغرب بالارهاب.
وقد شملت أوراق اعتمادهم للقبول فى الشرطة الأمريكية فى المنطقة العربية.. وهى كالاتى:
أولا- تقديم مستندات تحتوى أعداد القتلى من حماس أثناء محاولتهم الفاشلة للسيطرة على غزة وعدد المعتقلين من حماس فى الضفة ومستندات تحتوى ما قدموه من معلومات أمنية وسرية لسلطات العدو الصهيونى والمخابرات الامريكية عن تنظيم حماس والجهاد وكل تنظيمات المقاومة وعدد من المعلومات التى أدت الى افشال خطط لعمليات المقاومة داخل فلسطين المحتلة واغتيال المجاهدين.
ثانيا - اعلانهم قبول المؤتمر بدون أن تعلن أجندته أو بنود ما يجرى عليه المفاوضات بل ومسارعتهم لتسويق المؤتمر فى كل مكان فى العالم ومن الطريف أن المؤتمر لم يتحدد تاريخ ويوم انعقاده غير ما قيل فى نهاية شهر نوفمبر.
ثالثا - زيادة فى تقديم قرابين الولاء ما ان علمت السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية بمرض رئيس وزراء العدو الصهيونى بالسرطان الا وسارعت فى نشرات الاخبار ووسائل الاعلام بتصريحات بتمنياتهم بالشفاء العاجل لقاتل الفلسطنيين اولمرت رئيس وزراء العدو الصهيونى بعد ان ابتلاه الله بالسرطان ويقولون حتى تستمر عملية السلام كانه نوع من الغيظ الطفولى واخراج اللسان للوطنيين والمقاومة الفلسطينية فى نفس الوقت الذى يقتل فيه أبناء شعبهم الذى ينتمون اليه ليل نهار بواسطة طائرات وقنابل ورصاص العدو الصهيونى.
رابعا - وأخيرا فى محاولة تقديم مستند جديد للقبول فى الشرطة الامريكية، قام ابو مازن بحث الفلسطنيين يوم الخميس 15 نوفمبر 2007 على الانقلاب على حماس وتغييرها واعتبارها عصابة اجرامية وكان من قبل قدم مستند للقبول عن طريق مندوبه فى الامم المتحدة رياض منصور الذى تحالف مع مندوب العدو الصهيونى لعرقلة مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية في الأمم المتحدة لرفع الحصار عن قطاع غزة في أغسطس الماضى، ثم فاجأ الفلسطينيين والعرب بخطوة أخرى أكثر استفزازا عندما قدم فى 8 - 11 - 2007 مشروع قرار للجمعية العام للأمم المتحدة يصف حركة حماس بـ"الميليشيا الخارجة عن القانون" ويدين إطلاق صواريخ المقاومة على العدو الصهيونى.
وقد ازدادت وتيرة المعارضين الذين يعارضون السلطة باعلانهم عن مؤتمر معارض يجمع فصائل المعارضين لمؤتمر "أنابوليس" ويشمل حماس والجهاد وأغلب المنظمات الفلسطينية وقد أعلن عن عقده فى دمشق يجمع كل المعارضيين لمؤتمر انا بوليس ويرفعون شعار: "انا وطنى".. ضد: "انا بوليس". مما أفزع السلطة الفلسطينية وقد ضغط رئيس السلطة بكل مايستطيع حتى تم تأجيل المؤتمر. وهو مما يدعو للتعجب فطالما السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية معها أمريكا ودول غربية يعنى معهم القوة العسكرية والقوة السياسية ويزيد عليهم الدعم المالى أهم هدف عند مدرسة "انا بوليس" فلماذا ينزعجون من مؤتمر شعبى لن يفعل سوى تفريغ القوة الغضبية المعارضة فى خطابات وشجب واستنكار ولكن ربما هم لايحبون الضجيج ويحبون ان يعملوا فى صمت؟
كل هذا الجدل والصخب المشتعل فقط على الساحة العربية والفلسطينية، اما الساحة الصهيونية والامريكية فلاصخب ولاضجيج لأنهم متفقون على مخطط أنابوليس فقد صرح ايهود باراك وزير العدوان الصهيونى لصحيفة بديعوت الصهيونية فى 14 نوفمبر 2004 أن مؤتمر انا بوليس للاعتراف بدولة اسرائيل والوقوف ضد الإرهاب.
هكذا يكون الوضوح فى العمل الشرطى تجميع فلسطنيين وعرب للوقوف صفا واحدا ضد المقاومة الإسلامية التى تجاهد من أجل حقها المشروع بالقانون الدولى والعرف الإنسانى واعتراف العرب بدولة العدو الصهيونى حتى ولو لم يصرحوا رسميا فحضور دول عربية ليس بينها وبين العدو الصهيونى علاقات رسمية سياسية يعنى الاقرار بالتطبيع.. وويل للعرب من شر قد اقترب.
وأخيراً.. ان العدو الصهيونى نجح دائما فى تضييع حقوقنا فى فلسطين خلال 90عاماً مضت، عن طريق مؤامرات السياسة والمفاوضات واللجان والمؤتمرات ولكن الصهاينة فشلوا أمام الجهاد والمقاومة لأنهم يعلمون أن المقاومة لن تبيع حقوق الفلسطنيين المغتصبة والأقصى والقدس لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة الشريفة المخلصة لإسلامها ووطنها. لكل ذلك يتضح أن مؤتمر"انابوليس" ليس من أجل فلسطين مطلقا انما هو مؤامرة ضد الجهاد والمقاومة المشروعة من أجل حقوق الفلسطنيين.
منذ وعد بلفور المشؤم والقضية الفلسطينية يعبث من داخلها كثير من العملاء يثبطون همم المجاهدين ويخربون كل انجازاتهم، وفى العقود الأخيرة كان من أبرز هؤلاء العابثين "البهائى" محمود عباس الذى قاد مؤامرة اتفاق أوسلو المهين والذى ضيعت فيه كثير من حقوق الفلسطنيين عام 1993م. وما زال أبومازن منذ اتفاق أوسلو مصراً على تضييع حقوق الفلسطنيين وبيعها بدون ثمن وهو يؤدى دور خبيث ومشبوه فى داخل الملف الفلسطينى.
واليوم فى عام 2007بعد مرورتسعين عاماً على وعد بلفور1917 المشؤم مازا ل أبومازن مصراً على تضييع فلسطين باللهث وراء أوهام مؤامرات المفاوضات الفاشلة فأبو مازن وبطانته لايستحييون من الشعب الفلسطينى وهم يقدمون لهم مبشرات الوهم عبر وعد "ميس كوندى" المشؤوم أكثر من وعد بلفور.
ومن الغريب أن ميس كوندى صرحت أكثر من مرة أنها غير متفائلة بمؤتمر الخريف فى أنابوليس بولاية ميرلاند الأمريكية وأن سقف المؤتمر محدود وشاركها كثير من الدول العربية فى التشاؤم بهذا المؤتمر ومع ذلك تجرى الترتيبات على قدم وساق والكل يسارع الى "انا بوليس" الذي يصب نطقه بالعربى والانجليزى فى صالح رفع لواء أنا شرطى.
ومن هنا يمكن تفسير مسارعة العدو الصهيونى إلى المؤتمر بالآتى:
1- أنهم يعلنون للغرب أنهم هم الجديرون بأن يكونوا شرطة المنطقة فهم بوليس المنطقة الحافظ لأمن الغرب من المقاومة والجهاد الإسلامى ومن كل العرب ومن الإيرانيين أيضا فى حالة تطلع الإيرانيين الى دور أكثر مما هو متفق عليه.
2- رغبة أولمرت رئيس وزراء العدو فى أن يجد له دوراً على الخريطة السياسية بعد فشله المتراكم من فضائح الفساد إلى خسائره العسكرية.
3- خلخلة الوضع الفلسطينى الداخلى الى مزيد من الانقسام والفوضى ومحاولة الحصول من ثمار تلك الانقسامات الفلسطينية على مكاسب أكثر فى "أنا بوليس".
4 - حضور دول خليجية وعلى رأسها السعودية يدشن مرحلة تطبيع خليجى صهيونى يصب فى مصلحة العدو الصهيونى ماليا وسياسيا وهو مطمع للصهاينة كانوا يتمنونه منذ زمن وقد تحقق.
أما الأمريكان أصحاب الأرض والمكان والدعوة فهم يقولون: أنا بوليس العالم، نحن شرطة العالم كله، القانون العالمى كله بأيدينا نصنعه وننفذه أو نخرج عليه كيفما نشاء حرصا على مصالحنا نحن وأمننا نحن الأمريكان ويمكن تفسير رغبة الأمريكيين فى المؤتمر بالآتى:
أ - صرف الانتباه عن الخسائر الأمريكية المتزايدة فى الملفين العراقى والأفغانى المشتعلين.
ب - الانتباه للملف الايرانى بمحاولتهم تهدئة الملف الفلسطينى عبر أى تسوية كى تضمن تفرغ دول عربية معهم فى تفعيل الصراع الأمريكى الايرانى.
ج - تقوية السلطة الفلسطينية بعد طردها من غزة بتقديم دعم مالى وسياسى يقويها أمام المجتمع الدولى ولعله يخدع الشعب الفلسطينى، وقد أعلن بوش عن تقديم 500 مليون دولار للسلطة ويوم الاربعاء 13 نوفمبر أعلنت الحكومة البريطانية عن دعمها للسلطة بـ500 مليون دولار أخرى، فالسلطة تطمع فى المن والسلوى فى وادى التيه.
د - وأخيرا محاولة تلميع سياسى للادارة الأمريكية السيئة وحكم الرئيس العنصرى بوش وادارته بعد فشله السياسى المتزايد، فضلاً عن فشله العسكرى فى العراق.
أما أولئك النفر القليل من الفلسطنيين فى سلطة الضفة الغربية فهم يسارعون الى المؤتمر اعلانا بأنهم هم الجديرون بـ"أنا بوليس"، وهم الشرطي الجدير بالوقوف ضد المقاومة وحماس والجهاد وكل هؤلاء الذين ينعتهم الغرب بالارهاب.
وقد شملت أوراق اعتمادهم للقبول فى الشرطة الأمريكية فى المنطقة العربية.. وهى كالاتى:
أولا- تقديم مستندات تحتوى أعداد القتلى من حماس أثناء محاولتهم الفاشلة للسيطرة على غزة وعدد المعتقلين من حماس فى الضفة ومستندات تحتوى ما قدموه من معلومات أمنية وسرية لسلطات العدو الصهيونى والمخابرات الامريكية عن تنظيم حماس والجهاد وكل تنظيمات المقاومة وعدد من المعلومات التى أدت الى افشال خطط لعمليات المقاومة داخل فلسطين المحتلة واغتيال المجاهدين.
ثانيا - اعلانهم قبول المؤتمر بدون أن تعلن أجندته أو بنود ما يجرى عليه المفاوضات بل ومسارعتهم لتسويق المؤتمر فى كل مكان فى العالم ومن الطريف أن المؤتمر لم يتحدد تاريخ ويوم انعقاده غير ما قيل فى نهاية شهر نوفمبر.
ثالثا - زيادة فى تقديم قرابين الولاء ما ان علمت السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية بمرض رئيس وزراء العدو الصهيونى بالسرطان الا وسارعت فى نشرات الاخبار ووسائل الاعلام بتصريحات بتمنياتهم بالشفاء العاجل لقاتل الفلسطنيين اولمرت رئيس وزراء العدو الصهيونى بعد ان ابتلاه الله بالسرطان ويقولون حتى تستمر عملية السلام كانه نوع من الغيظ الطفولى واخراج اللسان للوطنيين والمقاومة الفلسطينية فى نفس الوقت الذى يقتل فيه أبناء شعبهم الذى ينتمون اليه ليل نهار بواسطة طائرات وقنابل ورصاص العدو الصهيونى.
رابعا - وأخيرا فى محاولة تقديم مستند جديد للقبول فى الشرطة الامريكية، قام ابو مازن بحث الفلسطنيين يوم الخميس 15 نوفمبر 2007 على الانقلاب على حماس وتغييرها واعتبارها عصابة اجرامية وكان من قبل قدم مستند للقبول عن طريق مندوبه فى الامم المتحدة رياض منصور الذى تحالف مع مندوب العدو الصهيونى لعرقلة مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية في الأمم المتحدة لرفع الحصار عن قطاع غزة في أغسطس الماضى، ثم فاجأ الفلسطينيين والعرب بخطوة أخرى أكثر استفزازا عندما قدم فى 8 - 11 - 2007 مشروع قرار للجمعية العام للأمم المتحدة يصف حركة حماس بـ"الميليشيا الخارجة عن القانون" ويدين إطلاق صواريخ المقاومة على العدو الصهيونى.
وقد ازدادت وتيرة المعارضين الذين يعارضون السلطة باعلانهم عن مؤتمر معارض يجمع فصائل المعارضين لمؤتمر "أنابوليس" ويشمل حماس والجهاد وأغلب المنظمات الفلسطينية وقد أعلن عن عقده فى دمشق يجمع كل المعارضيين لمؤتمر انا بوليس ويرفعون شعار: "انا وطنى".. ضد: "انا بوليس". مما أفزع السلطة الفلسطينية وقد ضغط رئيس السلطة بكل مايستطيع حتى تم تأجيل المؤتمر. وهو مما يدعو للتعجب فطالما السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية معها أمريكا ودول غربية يعنى معهم القوة العسكرية والقوة السياسية ويزيد عليهم الدعم المالى أهم هدف عند مدرسة "انا بوليس" فلماذا ينزعجون من مؤتمر شعبى لن يفعل سوى تفريغ القوة الغضبية المعارضة فى خطابات وشجب واستنكار ولكن ربما هم لايحبون الضجيج ويحبون ان يعملوا فى صمت؟
كل هذا الجدل والصخب المشتعل فقط على الساحة العربية والفلسطينية، اما الساحة الصهيونية والامريكية فلاصخب ولاضجيج لأنهم متفقون على مخطط أنابوليس فقد صرح ايهود باراك وزير العدوان الصهيونى لصحيفة بديعوت الصهيونية فى 14 نوفمبر 2004 أن مؤتمر انا بوليس للاعتراف بدولة اسرائيل والوقوف ضد الإرهاب.
هكذا يكون الوضوح فى العمل الشرطى تجميع فلسطنيين وعرب للوقوف صفا واحدا ضد المقاومة الإسلامية التى تجاهد من أجل حقها المشروع بالقانون الدولى والعرف الإنسانى واعتراف العرب بدولة العدو الصهيونى حتى ولو لم يصرحوا رسميا فحضور دول عربية ليس بينها وبين العدو الصهيونى علاقات رسمية سياسية يعنى الاقرار بالتطبيع.. وويل للعرب من شر قد اقترب.
وأخيراً.. ان العدو الصهيونى نجح دائما فى تضييع حقوقنا فى فلسطين خلال 90عاماً مضت، عن طريق مؤامرات السياسة والمفاوضات واللجان والمؤتمرات ولكن الصهاينة فشلوا أمام الجهاد والمقاومة لأنهم يعلمون أن المقاومة لن تبيع حقوق الفلسطنيين المغتصبة والأقصى والقدس لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة الشريفة المخلصة لإسلامها ووطنها. لكل ذلك يتضح أن مؤتمر"انابوليس" ليس من أجل فلسطين مطلقا انما هو مؤامرة ضد الجهاد والمقاومة المشروعة من أجل حقوق الفلسطنيين.
المصدر: وكالة نبأ للأخبار
- التصنيف: