عائشة ..
منذ 2002-12-08
حوار رائع مع الأخت عائشة المسلمة الجديدة ذات ال 13 ربيعاً ..
منذ 1998 , و نحن نرى
الكثير من غير المسلمين يدخلون في دين الإسلام عن طريق موقع طريق
الإسلام ..
إننا نرجو أن يكون الله قد استجاب دعاءنا و جعل الموقع فعلا "طريقا" لـ "الإسلام" ..
معظم من دخل لدين الإسلام كان عمره أكبر من 18 عاما ، ولكن في العامين 2001 - 2002 , لاحظنا أن الكثير من غير المسلمين الشباب يسألون عن الإسلام و يبحثون عن الحقيقة بأنفسهم بشكل أكثر كثيرا من ذي قبل ...
ربما أن هذا بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي بدأ العالم -عن طريقها- يتكلم عن الإسلام و يسأل عنه...
قد تكون هذه الأحداث فتحت الطريق الحوارات عن الإسلام في "المدارس الليبرالية" مما قاد الشباب للسؤال أكثر عن الإسلام , و وبدأوا يعملون أبحاثهم الخاصة ، و هذا يذكرنا بقول الله تعالى : { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون } [ 061:008]
أو أن الأمة الإسلامية قد وصلت إلى حقيقة أن مشكلتها هي البعد عن دينها الحق .. { ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام للعبيد } [3:182]
في النهاية ؛ لقد بدأنا نرى جموعا جديدة من المسلمين الجدد الذي عادوا لدينهم الإسلامي الصحيح ، وبدأت نظرتهم الإسلامية الجديدة تلفت نظر غيرهم من غير المسلمين للدخول في الإسلام ... فالحمد لله رب العالمين ...
و اليوم يشرفنا أن نقدم لكم هذا اللقاء مع فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من لندن ...
كانت تدين بالديانة الهندوسية و قد دخلت في دين الله تبارك و تعالى ...
دعونا نقرأ هذه الكلمات البسيطة من هذه الفتاة التي اختارت طريق الله .. وحدها و برغبتها و إرادتها.
كانت تعرف أن من حولها سيعارضون قرارها , و لكنها آمنت بوجود الله تبارك و تعالى بجوارها يمدها بالإيمان و القوة و الصبر.
طريق الإسلام: السلام عليكم يا أختاه , ألا قدمتِ نفسك ؟
عائشة : و عليكم السلام , اسمي حفيظة , و لكنى مؤخرا غيرت اسمي لعائشة ، عمري 13 عاماً , طالبة بالمدرسة أعيش في انجلترا و من أصل هندي ...
طريق الإسلام: كيف تعرفت على الإسلام و ما الذي جعلك تبدئين في القراءة عنه ؟
عائشة : بأمانه , لا أدري ما الذي دفعني للبحث عن هذا الدين ...
عائلتي كانت تنهاني عن الكلام مع المسلمين , و كان هذا لأنه كان عندي بعض الأصدقاء المسلمين .
فبدأت أتساءل , لماذا تفعل عائلتي ذلك؟
فبدأت في زيارة المواقع الإسلامية على الانترنت , و شعرت في البداية أنه دين متشدد جدا , وأنى لا أحبه ، و لكن مع بدء القراءة عنه تعلمت المعاني الصحيحة و بدأت أشعر بها في قلبي و بدأت أقرأ عن العلم و القرآن و إعجازات الله سبحانه و تعالى ، أخيرا دخلت في دين الإسلام في 27 مايو 2002 ، و كان عمري 12 عاما فقط 22 يوما قبل إتمام ال13
طريق الإسلام: وما شعورك بعد أن دخلتي في دين الإسلام ؟
عائشة: أخيرا عرفت معنى الدين , معنى الرب , أنا سعيدة أن الله سبحانه و تعالى هداني للسبيل
طريق الإسلام: هل علم والداكِ وأصدقاؤك أنك دخلتِ في الإسلام ؟
عائشة: للأسف , والداي لا يعلمان , أوشكا أن يعرفا و لكنى قلت لهما أنني لست مسلمة , كنت أخبرت عمتي التي أسلمت من قبل و هي أخبرت أبى , و عندما سألني أبى أنكرت ذلك.
لا بد أن أخفى ذلك إذ أنى لن أستطيع العيش معهم!
أو أنهم سيجبرونني على العودة إلى دينهم.
بالنسبة لأصدقائي , لم أخبرهم كلهم , و البعض للأسف لم يفرح بهذا الخبر.
طريق الإسلام: و متى تظنين أنه يمكنك أن تخبري والديك ؟
عائشة: أريد أن أخبرهم و لكن ليس الآن , عندما أكبر قليلا , عندما أبلغ السادسة عشرة .
طريق الإسلام: و لماذا السادسة عشرة بالذات ؟
عائشة : لأنه في عمر السادسة عشرة هنا في انجلترا , سأحصل على بعض الحقوق , مثل حق المعيشة مع من أريد , ففي حالة طردهم لى من البيت , سيمكنني المعيشة مع أحد آخر.
لا أدرى ماذا سأفعل إن حدث هذا و لكن إن شاء الله سيحدث الأفضل .
طريق الإسلام: ألا تخافين أن تغيري رأيك حتى تبلغي السادسة عشرة؟
عائشة : أرجو الله أن يجعلني أكثر حكمة من ذلك و أن يزيدني إيماناً .
طريق الإسلام: سيثبتك الله سبحانه و تعالى إن شاء الله طالما أنك تتعلمين و تؤدين التكاليف الشرعية , فإنه سبحانه لن يتركك ..
عائشة : أنا فعلا أحب كوني مسلمة.. و أشعر بأمان لم أشعر به أبدا من قبل.. فلماذا أغير رأيي؟
طريق الإسلام: زادك الله إيمانا و تثبيتا ...
طريق الإسلام: عائشة.. والآن و بعد دخولك في الإسلام , و لا أحد يعرف بذلك , هذا يجعلني أتسائل , من هو أقرب الناس إليك ؟
عائشة : الله ..
طبعا مازلت أحب أبوىّ و لكن الله هو الأقرب الىّ ..
طريق الإسلام: العديد من الفتيات في مثل عمرك لديهن أولويات أخرى في حياتهن غير الدين و البحث عن الحقيقة , خاصة , لو كن مولودات غير مسلمات ..
عائشة : صحيح , الكثير من الفتيات الأخريات لديهن اهتمامات بعيدة عن الدين , و أقول لك حقيقة , بعض الفتيات المسلمات لا تهتم إلا بالعلاقة مع الجنس الآخر ...
و يضايقني كثيرا رؤية بنات يرتدين ملابس قصيرة , واضعات الزينة ، واهتمامهن الوحيد هو : كيف أكلم الشباب ؟
أكره ذلك كثيرا , أبدأ أفكر كيف خلق الله هذه الفتيات ثم هن يعصينه !
أعرف أنني قد أبدو غير طبيعية لكن هذه طريقة تفكيري!
لكنني لا أريد أن أكون مثل هؤلاء البنات , ولن أكون مثلهن!
أنا أبذل ما في وسعى و الله سيثبتني إن شاء الله
مثلا في المدرسة أبقي مسافة بيني و بين الشباب , لا أضع الزينة , و أرتدي ملابس طويلة.
ببساطة أريد أن أكون مسلمة جيدة و لا أريد أن أكون مسلمة سيئة ..
طريق الإسلام: لا ، أنت لست غير طبيعية بالمرة , أنت ببساطة على الطريق الصحيح .
طريق الإسلام: عائشة .. هل تظنين أن التكاليف الشرعية كالصلاة تعتبر صعبة على فتاة في الثالثة عشرة لتتعلمها ؟
عائشة : الشيء الوحيد الصعب تعلمه هو اللغة العربية.. إلا أنه ليس مستحيلا ، وسأتعلمها إن شاء الله
أشعر أن الذين ولدوا مسلمين محظوظون أكثر منى كثيرا , لأنهم يعرفون العربية ، أو على الأقل لا يحتاجون لمواجهة الضغوط , وإبقاء دينهم في السر.
مثلا , أن تغلق غرفتك لكي تصلى , و تكون خائفا من أن يعرف أحد ذلك..
أو ببساطة لا يمكنك ارتداء الحجاب , لأنه سيظهر إسلامك!
طريق الإسلام: للأسف ليس كل من ينشأ مسلما يُقَـدِّر ذلك !
أسأل الله أن يزيدك إيمانا
في النهاية أريد أن أقول لك أنني و كل قارئ فخورون بك و نسأل الله تعالى أن يثبتك , واعلمي أنك إذا كنت تظنين أنه من نشأ مسلما محظوظ , فإنك تأخذين ضعف الأجر لأنك تعانين على الحفاظ على دينك أكثر من أي أحد آخر.
إذن فأنت المحظوظة ..
هذا نداء للمسلمين ...
المسلمين غير المهتمين بدينهم و الغير غيورين عليه ...
هذا نداء للنساء المسلمات اللاتي لا يرتدين الحجاب , و اللاتي لا يتبعن هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
نداء للفتاة المسلمة التي لا يمكنها إيقاف علاقة محرمة مع شاب ...
هذه فتاة ذات 12 عاما دخلت في الإسلام , برغبتها , و في السر.
12 عاما و قررت أن تحارب أهواءها و رغباتها.
و لم يجبرها أحد على ذلك لأنها عرفت من هو الله
ألم يأن لنا أن نعرف من هو الله؟
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون } [ 57:16 ]
إننا نرجو أن يكون الله قد استجاب دعاءنا و جعل الموقع فعلا "طريقا" لـ "الإسلام" ..
معظم من دخل لدين الإسلام كان عمره أكبر من 18 عاما ، ولكن في العامين 2001 - 2002 , لاحظنا أن الكثير من غير المسلمين الشباب يسألون عن الإسلام و يبحثون عن الحقيقة بأنفسهم بشكل أكثر كثيرا من ذي قبل ...
ربما أن هذا بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي بدأ العالم -عن طريقها- يتكلم عن الإسلام و يسأل عنه...
قد تكون هذه الأحداث فتحت الطريق الحوارات عن الإسلام في "المدارس الليبرالية" مما قاد الشباب للسؤال أكثر عن الإسلام , و وبدأوا يعملون أبحاثهم الخاصة ، و هذا يذكرنا بقول الله تعالى : { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون } [ 061:008]
أو أن الأمة الإسلامية قد وصلت إلى حقيقة أن مشكلتها هي البعد عن دينها الحق .. { ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام للعبيد } [3:182]
في النهاية ؛ لقد بدأنا نرى جموعا جديدة من المسلمين الجدد الذي عادوا لدينهم الإسلامي الصحيح ، وبدأت نظرتهم الإسلامية الجديدة تلفت نظر غيرهم من غير المسلمين للدخول في الإسلام ... فالحمد لله رب العالمين ...
و اليوم يشرفنا أن نقدم لكم هذا اللقاء مع فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من لندن ...
كانت تدين بالديانة الهندوسية و قد دخلت في دين الله تبارك و تعالى ...
دعونا نقرأ هذه الكلمات البسيطة من هذه الفتاة التي اختارت طريق الله .. وحدها و برغبتها و إرادتها.
كانت تعرف أن من حولها سيعارضون قرارها , و لكنها آمنت بوجود الله تبارك و تعالى بجوارها يمدها بالإيمان و القوة و الصبر.
-----------------------------------------------------------------------
طريق الإسلام: السلام عليكم يا أختاه , ألا قدمتِ نفسك ؟
عائشة : و عليكم السلام , اسمي حفيظة , و لكنى مؤخرا غيرت اسمي لعائشة ، عمري 13 عاماً , طالبة بالمدرسة أعيش في انجلترا و من أصل هندي ...
طريق الإسلام: كيف تعرفت على الإسلام و ما الذي جعلك تبدئين في القراءة عنه ؟
عائشة : بأمانه , لا أدري ما الذي دفعني للبحث عن هذا الدين ...
عائلتي كانت تنهاني عن الكلام مع المسلمين , و كان هذا لأنه كان عندي بعض الأصدقاء المسلمين .
فبدأت أتساءل , لماذا تفعل عائلتي ذلك؟
فبدأت في زيارة المواقع الإسلامية على الانترنت , و شعرت في البداية أنه دين متشدد جدا , وأنى لا أحبه ، و لكن مع بدء القراءة عنه تعلمت المعاني الصحيحة و بدأت أشعر بها في قلبي و بدأت أقرأ عن العلم و القرآن و إعجازات الله سبحانه و تعالى ، أخيرا دخلت في دين الإسلام في 27 مايو 2002 ، و كان عمري 12 عاما فقط 22 يوما قبل إتمام ال13
طريق الإسلام: وما شعورك بعد أن دخلتي في دين الإسلام ؟
عائشة: أخيرا عرفت معنى الدين , معنى الرب , أنا سعيدة أن الله سبحانه و تعالى هداني للسبيل
طريق الإسلام: هل علم والداكِ وأصدقاؤك أنك دخلتِ في الإسلام ؟
عائشة: للأسف , والداي لا يعلمان , أوشكا أن يعرفا و لكنى قلت لهما أنني لست مسلمة , كنت أخبرت عمتي التي أسلمت من قبل و هي أخبرت أبى , و عندما سألني أبى أنكرت ذلك.
لا بد أن أخفى ذلك إذ أنى لن أستطيع العيش معهم!
أو أنهم سيجبرونني على العودة إلى دينهم.
بالنسبة لأصدقائي , لم أخبرهم كلهم , و البعض للأسف لم يفرح بهذا الخبر.
طريق الإسلام: و متى تظنين أنه يمكنك أن تخبري والديك ؟
عائشة: أريد أن أخبرهم و لكن ليس الآن , عندما أكبر قليلا , عندما أبلغ السادسة عشرة .
طريق الإسلام: و لماذا السادسة عشرة بالذات ؟
عائشة : لأنه في عمر السادسة عشرة هنا في انجلترا , سأحصل على بعض الحقوق , مثل حق المعيشة مع من أريد , ففي حالة طردهم لى من البيت , سيمكنني المعيشة مع أحد آخر.
لا أدرى ماذا سأفعل إن حدث هذا و لكن إن شاء الله سيحدث الأفضل .
طريق الإسلام: ألا تخافين أن تغيري رأيك حتى تبلغي السادسة عشرة؟
عائشة : أرجو الله أن يجعلني أكثر حكمة من ذلك و أن يزيدني إيماناً .
طريق الإسلام: سيثبتك الله سبحانه و تعالى إن شاء الله طالما أنك تتعلمين و تؤدين التكاليف الشرعية , فإنه سبحانه لن يتركك ..
عائشة : أنا فعلا أحب كوني مسلمة.. و أشعر بأمان لم أشعر به أبدا من قبل.. فلماذا أغير رأيي؟
طريق الإسلام: زادك الله إيمانا و تثبيتا ...
طريق الإسلام: عائشة.. والآن و بعد دخولك في الإسلام , و لا أحد يعرف بذلك , هذا يجعلني أتسائل , من هو أقرب الناس إليك ؟
عائشة : الله ..
طبعا مازلت أحب أبوىّ و لكن الله هو الأقرب الىّ ..
طريق الإسلام: العديد من الفتيات في مثل عمرك لديهن أولويات أخرى في حياتهن غير الدين و البحث عن الحقيقة , خاصة , لو كن مولودات غير مسلمات ..
عائشة : صحيح , الكثير من الفتيات الأخريات لديهن اهتمامات بعيدة عن الدين , و أقول لك حقيقة , بعض الفتيات المسلمات لا تهتم إلا بالعلاقة مع الجنس الآخر ...
و يضايقني كثيرا رؤية بنات يرتدين ملابس قصيرة , واضعات الزينة ، واهتمامهن الوحيد هو : كيف أكلم الشباب ؟
أكره ذلك كثيرا , أبدأ أفكر كيف خلق الله هذه الفتيات ثم هن يعصينه !
أعرف أنني قد أبدو غير طبيعية لكن هذه طريقة تفكيري!
لكنني لا أريد أن أكون مثل هؤلاء البنات , ولن أكون مثلهن!
أنا أبذل ما في وسعى و الله سيثبتني إن شاء الله
مثلا في المدرسة أبقي مسافة بيني و بين الشباب , لا أضع الزينة , و أرتدي ملابس طويلة.
ببساطة أريد أن أكون مسلمة جيدة و لا أريد أن أكون مسلمة سيئة ..
طريق الإسلام: لا ، أنت لست غير طبيعية بالمرة , أنت ببساطة على الطريق الصحيح .
طريق الإسلام: عائشة .. هل تظنين أن التكاليف الشرعية كالصلاة تعتبر صعبة على فتاة في الثالثة عشرة لتتعلمها ؟
عائشة : الشيء الوحيد الصعب تعلمه هو اللغة العربية.. إلا أنه ليس مستحيلا ، وسأتعلمها إن شاء الله
أشعر أن الذين ولدوا مسلمين محظوظون أكثر منى كثيرا , لأنهم يعرفون العربية ، أو على الأقل لا يحتاجون لمواجهة الضغوط , وإبقاء دينهم في السر.
مثلا , أن تغلق غرفتك لكي تصلى , و تكون خائفا من أن يعرف أحد ذلك..
أو ببساطة لا يمكنك ارتداء الحجاب , لأنه سيظهر إسلامك!
طريق الإسلام: للأسف ليس كل من ينشأ مسلما يُقَـدِّر ذلك !
أسأل الله أن يزيدك إيمانا
في النهاية أريد أن أقول لك أنني و كل قارئ فخورون بك و نسأل الله تعالى أن يثبتك , واعلمي أنك إذا كنت تظنين أنه من نشأ مسلما محظوظ , فإنك تأخذين ضعف الأجر لأنك تعانين على الحفاظ على دينك أكثر من أي أحد آخر.
إذن فأنت المحظوظة ..
-----------------------------------------------------------------------
هذا نداء للمسلمين ...
المسلمين غير المهتمين بدينهم و الغير غيورين عليه ...
هذا نداء للنساء المسلمات اللاتي لا يرتدين الحجاب , و اللاتي لا يتبعن هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
نداء للفتاة المسلمة التي لا يمكنها إيقاف علاقة محرمة مع شاب ...
هذه فتاة ذات 12 عاما دخلت في الإسلام , برغبتها , و في السر.
12 عاما و قررت أن تحارب أهواءها و رغباتها.
و لم يجبرها أحد على ذلك لأنها عرفت من هو الله
ألم يأن لنا أن نعرف من هو الله؟
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون } [ 57:16 ]
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
- التصنيف: