وكم من نِعَمٍ لله علينا!
وكم من نِعَمٍ لله علينا... تغمرنا ونتقلَّب فيها آناء الليل وأطراف النهار، ولا تطيب الحياة إلا بها.. ثم مع الوقت نعتادها ونتعايش معها.. كأنما هي حق مُكتسَب لنا، ولا نُفكِّر في شكر الله عليها، ولا سؤاله سبحانه حفظها وبقاءها.
وكم من نِعَمٍ لله علينا... تغمرنا ونتقلَّب فيها آناء الليل وأطراف النهار، ولا تطيب الحياة إلا بها..
ثم مع الوقت؛ نعتادها ونتعايش معها.. كأنما هي حق مُكتسَب لنا! ولا نُفكِّر في شكر الله عليها! ولا سؤاله سبحانه حفظها وبقاءها!
والمصيبة أننا لا نشعر بقيمتها! ولا نلهج بدعاء الله أن يُرجِعها لنا! ويُديم تمتعنا بها.. إلا إذا فقدناها! أو كادت أن تفارقنا.
{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم:34].
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: