تداول الفوضى أم تداول السلطة؟!
على أية حال.. لا أشك بأن هذه المرحلة على عكس ما يظن البعض! بعضهم يعتقِد أنها عودةً لعصور الديكتاتورية وحكم الثلاثون سنة أو الأربعون... إلخ، وبعضهم ينتظر حكم بضعة أيام أو أسابيع.. وحلم استرداد السلطة سريعًا.. والحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك..!
على أية حال.. لا أشك بأن هذه المرحلة على عكس ما يظن البعض! بعضهم يعتقِد أنها عودةً لعصور الديكتاتورية وحكم الثلاثون سنة أو الأربعون... إلخ، وبعضهم ينتظر حكم بضعة أيام أو أسابيع.. وحلم استرداد السلطة سريعًا.. والحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك..!
فنحن الآن نعيش مرحلة تداول (الفوضى) بدلًا من تداول (السلطة)..
وقد وُضِعَ -على ما أعتقد- الجدول الزمني لها بما لا يتعدَّى (عام) لكل أحمق..
وقد تم تلغيم كلِّ أحمقٍ جاء ما بعد الثورات -باختلاف مُنطلقاتِهم- بألغامٍ موقوتةٍ منضبطةٍ على عامٍ من تاريخه.. مهما كان مستوى نجاحه أو سجوده وركوعه سواءً لله أو لغير الله..
ومن ثم وُضِعَت آليات وأدوات تفجيره الذاتية داخله، سواءً في صناديق الانتخابات النزيهة أو صناديق الذخيرة الوطنية! فليُبشِر صاحب الأربعة وعشرون مليون رقصة..!
- التصنيف: