فوزي السعيد
فوزي السعيد أشد طبقته تواضعًا وخفضًا للجناح في تعامله مع الجميع، فيما أعلم، إلا ما كان من محمد عمرو عبد اللطيف. ولم يكن يكترث بحسابات الأمن والخوف واتقاء شرّ المترصدين و... إلخ! اسألوا من كان يحضر دروس الفجر في أواخر التسعينات، وبعد خروجه من اعتقاله الأول.
الحمد لله وحده..
أكثر طبقته عناية بكلام ابن تيمية وابن القيم، واستخلاصًا للفوائد منها.
أكثر طبقته قبولًا للنصح، والوحيد منهم الذي لا يستحيي أن يقوم على المنبر ليُصلِح خطأ نبَّهه عليه طالب علم.
يستطيع فوزي السعيد أن يقول الشيء اليوم ويتراجع عنه غدًا، إذا وجد من يبذل له صادق النصح عالِمًا بما يقول!
فوزي السعيد أفضل من سمعته يشرح الأسماء الحسنى، وفِقه عمل القلب، وهو في الباب فريد، لا يقاربه أحد فيما أعلم.
فوزي السعيد أشد طبقته تواضعًا وخفضًا للجناح في تعامله مع الجميع، فيما أعلم، إلا ما كان من محمد عمرو عبد اللطيف.
فوزي السعيد لم يكن يكترث بحسابات الأمن والخوف واتقاء شرّ المترصدين و... إلخ!
اسألوا من كان يحضر دروس الفجر في أواخر التسعينات، وبعد خروجه من اعتقاله الأول.
شفاك الله أيها الفاضل، وعجَّل بفِكاك أسرك، ولا حرمك الجمع بين الكفارة والأجر ورفعة الدرجة!
اللهم آمين.