سيناريو القضاء على إسرائيل.. هل هو بقلم صدام حسين؟

منذ 2014-07-14

تبادل نشطاء (سيناريو تخيليًّا) يتعلق بتحرك الجيش العربي من كل البلاد والأقطار العربية لنجدة القدس، مشيرين إلى أن هذا السيناريو كان قد كتبه الزعيم الراحل صدام حسين، الذي أعدمته قوات الاحتلال الأمريكية... وذكر السيناريو التخيلي المنسوب إلى صدام حسين أن تهاجم سوريا هضبة الجولان وتسترجعها، وتحطم الأنف المتغطرس للجيش الإسرائيلي.


تبادل نشطاء (سيناريو تخيليًّا) يتعلق بتحرك الجيش العربي من كل البلاد والأقطار العربية لنجدة القدس، مشيرين إلى أن هذا السيناريو كان قد كتبه الزعيم الراحل صدام حسين، الذي أعدمته قوات الاحتلال الأمريكية.

وجاء في هذا السيناريو ما يلي: "تركيا تطلق صواري? بعيدة المدى تستهدف المستعمرات بكثافة ليس لها مثيل، والأردن يحرك مدفعيته على طول الحدود ويشتبك على طول الجبهة".

وتضمن السيناريو كذلك: "أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بنبذ الخلافات في الضفة، وتطلق صواريخها نحو المستعمرات، والاستشهاديين يتسربون إلى داخل إسرائيل، بينما يشتعل الجنوب اللبناني بصواريخ في السماء تهبط على رؤوس الإسرائيليين".

وذكر السيناريو التخيلي المنسوب إلى صدام حسين أن تهاجم سوريا هضبة الجولان وتسترجعها، وتحطم الأنف المتغطرس للجيش الإسرائيلي.

وأوضح أن السعودية ومصر تهاجمان الحدود الشرقية في إسرائيل، فيما تحرك كل من ليبيا والمغرب أساطيلهما البحرية نحو موانئ إسرائيل، ويغلق المغرب مضيق جبل طارق أمام الأساطيل الأمريكية، ويغلق اليمن وجيبوتي والسودان خليج عدن، ويعلنون البحر الأحمر منطقة حربية.

وفيما يتعلق بالعراق فيهب رجاله من أقصى العراق وأدناه مع الجيوش العربية لتحرير القدس.
وبعد ذلك يجتمع مجلس الأمن لمناقشة ما سيسمى وقتها (العدوان العربي) على إسرائيل، ويفشل في وضع خطة لوقف إطلاق النيران، وتتقدم الجيوش العربية داخل الأراضي الفلسطينية، وتطوق مدن الخليل وجنين ورام الله.

وبعد فشل مساعي التهدئـة وضبط النفس، وتزداد مطالب المبعوثين الدوليين بالتحرك ضد العرب، يرفض العرب هذا التشويه ويتقدمون صوب القدس، ويدخل الحصار أسبوعه الثاني، فيما تستمر الطائرات السعودية المصرية السورية في القصف.

ويقول السيناريو إن: "إسرائيل ستطالب المجتمع الدولي بالوقوف معها ضد الطغيان، ولكن الجيوش العربية تكون قد نجحت في استعادة القدس، ويجتمع قضاة محكمة الحرب الدولية للتحقيق في مجازر الإسرائيليين أثناء احتلال فلسطين، ويتم تقديم رموز الصهيونية إلى المحاكمة في مشهد لا ينساه التاريخ.

وبعد ذلك تكون بداية العمران وقيام دولة فلسطين الشقيقة، وتقديم كرسي دائم في الأمم المتحدة لدولة فلسطين، ويعم الاحتفال البلاد العربية والإسلامة بإنقاذ المسجد الأقصى.

المصدر: مفكرة الإسلام