أبجديات صائمة - قراءة القرءان
قراءة القرآن في شهر رمضان من مظاهر الاجتهاد في العبادة التي ينبغي الإكثار منها آناء الليل وأطراف النهار. إلا أنه مما ينبغي التنبيه عليه الوقوع في الأخطاء التالية:
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن شهر رمضان المبارك من أعظم مواسم الخير على الأمة الإسلامية.
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185].
وفي هذا الدليل المختصر يسعدني أختي المسلمة أن أقدم لك بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بالصيام مرتبة على حروف المعجم والتي راعيت فيها دقة المعلومة والاختصار في عرضها.
وهو جهد مقل أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكِ به وأن يجعله عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم متابعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن سُددت فمن الله والحمد لله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله.
وأخيراً لا تنسي يا أخية كاتبة هذه السطور من صالح دعائك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حرف القاف
قراءة القرءان
قراءة القرآن في شهر رمضان من مظاهر الاجتهاد في العبادة التي ينبغي الإكثار منها آناء الليل وأطراف النهار. إلا أنه مما ينبغي التنبيه عليه الوقوع في الأخطاء التالية:
1- إسراع بعض الناس في قراءة القرآن، وهذه كهذّ الشعر بدون ترتيل ولا تدبر لمعانيه وأحكامه. مقصدهم من ذلك هو الوصول إلى ختمه في أقرب وقت مما يتنافى مع قوله تعالى: {وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل: 4] ، وقوله عز وجل {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]. والواجب الجمع بين الخيرين: كثرة قراءة القرآن وترتيله في هذا الشهر الكريم، وتدبر معانيه والعمل بأحكامه.
2- حرص البعض على قراءة القرآن في نهار رمضان والغفلة عن ذلك في لياليه، ولا دليل ينص على تخصيص قراءة القرآن في نهار رمضان بفضل معين دون لياليه.
3- هجر بعض الناس لقراءة القرآن بعد انتهاء شهر رمضان بل من الناس من لا يعرف القرآن إلا في رمضان.
مرفت بنت كامل بن عبد الله
رئيسة فريق وحدة التربية الإسلامية بإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض
- المصدر: