خاطرة: يا ويل من قسى قلبه
منذ 2014-09-06
كيف غضبه على من تمادى في جرح النفوس، وكسر الخواطر؟!
يا ويل من قسى قلبه..
ويا بؤس من كان تحت ولايته..
كم من أنّة طفل مقهور يكتمها بالخوف، تهتز لها السماوات.
كم من دمعة أنثى مهانة تدفنها في وسادة أرق، ينتصر لها يوم الحساب رسول الله..
وتحسبونه هينًا، وهو عند الله عظيم! من أدخل بغيًا الجنة في كلب سقته..
وأحمى النار على من جوعت قطة..
كيف غضبه على من تمادى في جرح النفوس، وكسر الخواطر؟!
من رزق قلبًا رحيمًا: فقد هيأه الله لطريق الجنة.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
محمد عطية
كاتب مصري
- التصنيف: