معا نصنع الفجر القادم - معًا نصنع الفجر القادم

منذ 2014-09-10

وأما الاسم: فقد أصبح «معًا نصنع الفجر القادم» إشارة إلى أن هذا الفجر يحتاج إلى صُنَّاع، وهؤلاء الصناع متحدون متعاونون مجتمعون، يضمون ذرات الجهود بعضها إلى بعض ليشارك الجميع في الحركة والبناء.

وأما الهدف: فلم يعد مجرد قهر اليأس والتخلص من آثار الهزيمة النفسية بل أضفت إلى ذلك بث الحماسة وإشعال شعلة العزم لتتوقد الهمة العالية في القلوب فتدفع إلى العمل الدؤوب.

وأما الاسم: فقد أصبح «معًا نصنع الفجر القادم» إشارة إلى أن هذا الفجر يحتاج إلى صُنَّاع، وهؤلاء الصناع متحدون متعاونون مجتمعون، يضمون ذرات الجهود بعضها إلى بعض ليشارك الجميع في الحركة والبناء.

دفعني إلى ذلك ما رأيت من حسرات ضربت قلوب الشباب اليوم، حتى حوَّلها الشيطان يأسًا في القلوب ومرارة غير مثمرة على الإطلاق إن لم تكن مضرة في كثير من الأحيان، حيث تحوَّلت بمرور الوقت إلى تبلد في الإحساس ولا مبالاة من الكثير لما يجري حولهم بعد عجزهم عن التصرف حيال الأحداث.

 

خالد أبو شادي

طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة

المقال السابق
خماسية الهمم
المقال التالي
تاريخ الأمة المؤلم