معا نصنع الفجر القادم - رسالة مشتعلة

منذ 2014-09-10

هذه رسالة مشتعلة، لم أكتب سطورها بقلم مقـطوف من أشجار الجنة، بل بحطبة من جهنم، تلتهب كلماتها التهابًا، لتلهب نفوس هذا الجيل وأهل الحمية، بل كل من كان في نفسه بقية مروءة وأخلاق شهامة، فقد بحثت لكم في بطون الكتب عن كل حرف حماسة وكلمة عزيمة وحشدته لكم هنا ما بين آية من كتاب الله وحديث لنبيه ثم أردفت ذلك بترانيم الشعراء وسياط الوعاظ وبلاغة الأدباء وجمعت ذلك كله في جعبة واحدة فكانت هذه الرسالة.

هذه رسالة مشتعلة، لم أكتب سطورها بقلم مقـطوف من أشجار الجنة، بل بحطبة من جهنم، تلتهب كلماتها التهابًا، لتلهب نفوس هذا الجيل وأهل الحمية، بل كل من كان في نفسه بقية مروءة وأخلاق شهامة، فقد بحثت لكم في بطون الكتب عن كل حرف حماسة وكلمة عزيمة وحشدته لكم هنا ما بين آية من كتاب الله وحديث لنبيه ثم أردفت ذلك بترانيم الشعراء وسياط الوعاظ وبلاغة الأدباء وجمعت ذلك كله في جعبة واحدة فكانت هذه الرسالة؛ ورجائي من ربي أن يقع وابل كلماتها على القلوب موقع الماء من العطشان، فيوقظ أملاً ويحيي همة ويقوي عزمًا ويضيف عملاً إلى الجهود العاملة لنصرة هذا الدين وإعلاء شأنه في العالمين فتكون الطريق أقصر والغاية أقرب.

هذا الكتاب.. سكبت في كلماته من روحي ومزجت عباراته بأوجاع قلبي، ولا تستهينوا بأثر الكلام، فأول العمل الكلام، والله تعالى قال في كتابه: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}، فبدأ سبحانه بالقول قبل العمل حين أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول، ثم كانت استجابة الصحابة لهذا القول بالعمل والجهاد والتضحية، فاللهم اجعل قولي مسموعًا، واجعله عند الناس مقبولا، ثم اجعله معمولاً به بين كل من قرأه، وتقبله مني على ضعفي وتقصيري وذنوبي وتفريطي يارب العالمين. اللهم آمين.
كتبه واثقًا مستبشرًا.

خالد أبو شادي

طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة

المقال السابق
تاريخ الأمة المؤلم
المقال التالي
خمس خماسيات