كيف ندعو الناس - الصلة مباشرة

منذ 2014-09-10

جاء الإسلام لينفي كل وساطة بين العبد والرب، ويجعل الصلة مباشرة بين العباد وبين الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: 186].

وكان الناس ينكرون بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، كما حكى القرآن عنهم: {وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب} [ص: 4].
كما قالوا: {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا} [ص: 8].
ونحن - ودع عنك القلة الملحدة التي لا يقام لها وزن - نؤمن ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه مرسل من ربه، وأن القرآن كلام الله، أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم، لا هو من كلام البشر، ولا هو من أساطير الأولين.

ولا شك أن هذا كله حقائق.
ولكن تعال ننظر من الجانب الآخر.
جاء الإسلام لينفي كل وساطة بين العبد والرب، ويجعل الصلة مباشرة بين العباد وبين الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: 186].

 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
المجتمع المكي
المقال التالي
ماذا فعلت الصوفية في عقائد الناس؟