قديمًا كنا في مرحلة: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}

وقديمًا كنا في مرحلة: {...وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ...} [محمد:30].
حيث كانت الاتفاقات تتم في الغرف المغلقة، والتحالفات تجري عبر تفاهمات سرية، والمطالبات لا يعلن عنها، ولا تعرف إلا بعد عشرات السنين، حينما يكشف النقاب عن الوثائق والمراسلات القابعة في أدراج وزارات الدول الكبرى.

أما الآن فنحن في مرحلة القول الصريح، والفجور الظاهر، والدعوات العلنية عبر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة.. وقد خطر لي ذلك كله وأنا أقرأ هذا الخبر في صحف اليوم.

"في مقابلة أجراها السيسي مع صحيفة -وول ستريت جورنال- الأمريكية في أول مقابلة صحفية له داخل الولايات المتحدة منذ توليه مهام منصبه رسميًا في يونيو الماضي، دعا السيسي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوسيع نطاق حملته ضد التطرف لتتجاوز العراق وسوريا".

ووفقا للصحيفة: "أشار الرئيس إلى التهديدات الإرهابية في ليبيا والسودان واليمن وسيناء".
يعني بعد العراق وسوريا هناك في الطريق: ليبيا والسودان واليمن وسيناء، والبقية في الطريق!